أخبار عاجلة

د. سامح مسلم يكتب: لمؤامرة الكبرى.. كيف يُنفّذ السيسي وترامب ونتنياهو مخطط “أرض إسرائيل الكبرى”؟

في لعبة السياسة القذرة، لا شيء يحدث كما يبدو على السطح. هناك مشهد علني يُعرض على الجماهير، حيث يظهر السيسي وكأنه يدافع عن الفلسطينيين، لكن في الظل، هناك مخطط خبيث يُنفذ بدقة، بالتنسيق مع ترامب وإسرائيل لتمرير التهجير القسري تحت ستار “الإنقاذ الإنساني”!

السيسي بطل زائف في مواجهة ترامب

في الظاهر، يضغط ترامب بقوة لتهجير اهل غزة وفي نفس الوقت يبدو أن السيسي يرفض التهجير ويخوض “معركة وطنية” ضد ترامب والضغوط الأمريكية لرفض تهجير الفلسطينيين.
• الشعب المصري يخرج في “مظاهرات مدبرة” عند رفح ليُظهر رفضه لنقل الفلسطينيين!
• القنوات الموالية للنظام تُضخم المشهد وكأن السيسي في “معركة شرف” ضد الضغوط الأمريكية”.
الإعلام المصري يُهلل له، ينشر صور المظاهرات المدبرة في رفح، ويُروج لانتصاره الوهمي على ترامب.
ولكن خلف الكواليس، الحقيقة مختلفة تمامًا:
هناك اتفاق سري ثلاثي بين السيسي، ترامب، ونتنياهو لتنفيذ المخطط على مراحل، بحيث يتم إخراج الفلسطينيين من غزة ببطء، دون أن يظهر السيسي كخائن.
السيسي لا يُحرك ساكنًا لرفع الحصار عن غزة، بينما يتفرج على أهلها يموتون جوعًا وقصفًا!
المخابرات المصرية تتواصل سرًا مع إسرائيل وأمريكا لتنسيق التوقيت المناسب لإخراج أول دفعة من النازحين.
• لا يوجد أي تحرك شعبي حقيقي داخل مصر، لأن النظام لم يسمح به… فلو كان السيسي صادقًا في موقفه، لخرج ملايين المصريين إلى الشوارع!

الأدلة القاطعة على تواطؤ السيسي

السيسي أَغرق أنفاق غزة بالمياه المالحة بعد استلامه السلطة، ليقطع أي وسيلة إمداد عن القطاع، مما زاد من خنقه اقتصاديًا.
تدمير رفح والشيخ زويد ومسحهم من الخريطة بحجة “محاربة الإرهاب”، مما مهّد الأرض لإنشاء مخيمات الفلسطينيين في سيناء.
تهجير أهالي سيناء قسريًا لضمان عدم وجود مقاومة شعبية في المستقبل إذا تم نقل الفلسطينيين إليها.
تصريحات السيسي العلنية في لقاء صحفي مع ترامب:
“ستجدني يا فخامة الرئيس أكبر داعم لكم في قضية القرن في صفقة القرن.”
إغلاق معبر رفح أثناء الحرب ومنع دخول المساعدات إلى غزة، مما جعل الفلسطينيين بين كماشة الجيش الإسرائيلي من الشمال، والجيش المصري من الجنوب.

المرحلة الأولى: الضغط والخنق حتى الانهيار
(حاليًا – الأشهر القليلة القادمة)

مزيد من الحصار والتجويع لغزة

إطالة أمد الحرب لتدمير غزة بالكامل
• منع دخول المساعدات الكافية مع ترك شحنات رمزية لتجنب الانهيار السريع.
تقليص دخول الغذاء والدواء للضغط على سكان غزة نفسيًا وجسديًا.
• تحويل غزة إلى “مدينة غير قابلة للحياة”، مما يجعل الفلسطينيين يبحثون عن مخرج بأي ثمن.
• استمرار القصف الإسرائيلي بوتيرة مدروسة لضرب البنية التحتية وإجبار الناس على التفكير بالهروب.
• تحييد أي محاولات للمقاومة داخل غزة، سواء عبر الضغوط العسكرية أو الدبلوماسية.

حملة إعلامية مضللة تجهز الأرضية للتهجير
• يتم تصوير سيناء على أنها “الملاذ الوحيد الآمن” لإقناع الفلسطينيين بالهروب وترويج فكرة أن “سيناء هي الحل الوحيد” للفلسطينيين.

•   يتم الترويج لفكرة أن “مصر لن تتخلى عن أشقائها الفلسطينيين”، لكن دون اتخاذ أي خطوات فعلية لحمايتهم في غزة نفسها!

• تصوير مصر كدولة “منقذة”، في حين أن السيسي هو مجرد أداة إسرائيلية لتنفيذ المخطط.
• تسريبات إعلامية من مسؤولين إسرائيليين بأن “غزة لم تعد صالحة للعيش”، في تلميح لإخلائها قريبًا.
• يتم تسريب معلومات مغلوطة عن مفاوضات تدور بين مصر وإسرائيل لحل الأزمة، لكن الواقع أن الخطة متفق عليها مسبقًا.

المرحلة الثانية: إطلاق “الخطة الإنسانية” للتهجير التدريجي تحت ستار الحل الإنساني
(بعد 6 أشهر – سنة من الآن)

افتتاح “مخيمات إيواء مؤقتة”
افتتاح “مخيمات إنسانية” في سيناء بتمويل أمريكي-إسرائيلي-خليجي في سيناء
•سيتم الإعلان عن معسكرات إيواء للفلسطينيين تحت غطاء “الإغاثة الدولية”. حيث يتم الإعلان عن معسكرات إنسانية بتمويل دولي لاستقبال الدفعة الأولى من اللاجئين.
• يتم تقديم الحافز الأولي: “نحن لا نُجبر أحدًا، لكن الوضع في غزة أصبح غير محتمل!”
• يتم توجيه الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم أو لم يعودوا قادرين على البقاء في غزة إلى المعسكرات المصرية.
. يتم الضغط على السكان للخروج “طوعًا”، لكن الواقع أن التجويع والقصف هو من دفعهم للرحيل.
• نقل أول دفعة من اللاجئين الفلسطينيين إلى سيناء بالذات الأطفال الجوعى او المصابين بحجة أنها مؤقتة، لكن في الحقيقة لن يُسمح لهم بالعودة أبدًا.

تحويل المخيمات إلى مستوطنات دائمة تدريجيًا
• مع مرور الوقت، يبدأ بناء بنية تحتية، تتضمن مدارس ومستشفيات ومشاريع صغيرة.
• يتم تقديم الجنسية المصرية أو وضع قانوني خاص لمن يقيم في سيناء لفترة معينة.
. توطين الفلسطينيين في مدن جديدة داخل سيناء، او في شقق داخل مدن ٦ اكتوبر او ما يماثلها بدلاً من إعادتهم إلى غزة.
• في هذه المرحلة، يبدأ الإعلام الموالي للسيسي في تصوير الأمر كقصة نجاح عظيمة لمصر، و”كيف أنقذ السيسي الفلسطينيين من الجوع والدمار!”. بينما الحقيقة أن غزة تم إفراغها بالكامل لصالح إسرائيل.

إسرائيل تُعلن غزة “منطقة إسرائيلية مغلقة”
• مع إفراغ غزة تدريجيًا، تُعلن إسرائيل ضمها رسميًا بحجة أنها لم تعد صالحة للسكن.
• يتم بناء مستوطنات جديدة مكان الأحياء المدمرة، ليتم تتويج المشروع بأمر واقع جديد لا رجعة فيه.
بعد إفراغ غزة تدريجيًا، تُعلن إسرائيل ضمها رسميًا بحجة أنها أصبحت “أرضًا بلا شعب”.
• بناء مستوطنات جديدة مكان الأحياء المدمرة، وإعادة توطين الإسرائيليين فيها.
• تغيير ديموغرافي كامل يجعل غزة جزءًا من إسرائيل إلى الأبد!

المرحلة الثالثة: إنهاء القضية الفلسطينية إلى الأبد
(بعد سنة إلى 3 سنوات من بدء التهجير التدريجي)

إغلاق ملف “حق العودة” نهائيًا وضم الضفة الغربية
• يتم تقديم تسهيلات للمُهجرين في سيناء للحصول على جوازات سفر مصرية.
. إغلاق ملف “حق العودة” نهائيًا وضم الضفة الغربية
• يتم تسهيل توطين الفلسطينيين في سيناء بمساعدة مالية من السعودية والإمارات.
• يُمنع الفلسطينيون من العودة إلى أراضيهم بحجة “الوضع الأمني”.
• تقديم “حل نهائي” للقضية الفلسطينية يتمثل في اندماج سكان غزة بالاقتصاد المصري، ليتم نسيانهم بمرور الوقت.
• يتم منعهم من العودة إلى غزة تحت ذرائع أمنية أو سياسية.
• يتم إقناع العالم بقبول الوضع الجديد، والترويج لسردية أن “الفلسطينيين أصبح لديهم مستقبل أفضل خارج غزة”.

السيسي يُكافأ ماليًا وسياسيًا
• يحصل السيسي على مليارات الدولارات من أمريكا والخليج بحجة “تحمل عبء اللاجئين”.
• يتم تمرير صفقة ديون جديدة تضمن بقاء نظامه في السلطة دون انهيار اقتصادي.
• يتم منح مصر امتيازات عسكرية وتجارية مقابل لعب هذا الدور القذر.
. نتنياهو يستكمل مشروع “إسرائيل الكبرى”
• بعد ضم غزة، يتحول التركيز إلى ابتلاع الضفة الغربية، وإنهاء أي كيان فلسطيني مستقل.
• توجيه سكان الضفة نحو الأردن، تمامًا كما تم توجيه أهل غزة نحو سيناء.
• فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على القدس وجعلها عاصمة موحدة لإسرائيل.

السيسي وترامب ونتنياهو يعلنون “نجاح الحل النهائي”
• السيسي يظهر كبطل إقليمي حصل على مليارات الدولارات من الخليج وأمريكا، ويثبت أنه “زعيم استثنائي”.
• ترامب يحصل على دعم غير مسبوق من اللوبي اليهودي في حملاته السياسية.
• نتنياهو يُسجل اسمه في التاريخ كرئيس وزراء إسرائيل الذي “استعاد غزة والضفة دون حرب شاملة”.

الأدلة الواضحة والمخفية التي تؤكد تواطؤ السيسي

السيسي أشار في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس إلى إمكانية نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب داخل إسرائيل، مما يعني أنه لم يكن يرفض التهجير تمامًا، بل كان يناقش فقط الوجهة النهائية.
عدم السماح بأي احتجاجات حقيقية في مصر ضد التهجير، رغم أن الشعب المصري لو خرج في مظاهرات بالملايين، لكان أقوى رد على أي ضغوط أمريكية.
تدمير العريش ورفح وإفراغ سيناء من سكانها، مما يتركها كأرض جاهزة لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين.
إسرائيل لا تزال تمنع إعادة إعمار غزة، مما يؤكد وجود نية لجعلها غير صالحة للسكن.
مليارات الدولارات التي يحصل عليها السيسي من أمريكا والسعودية والإمارات، والتي قد تكون جزءًا من صفقة التهجير.

النتيجة النهائية: تصفية القضية الفلسطينية بالكامل
• غزة تُمحى من الوجود ككيان فلسطيني، وتصبح تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
• الفلسطينيون في سيناء يتحولون إلى لاجئين دائمين في مصر والأردن دون إمكانية العودة بينما ستتحول غزة إلى “تل أبيب الجديدة”.
• السيسي يبقى في السلطة كبطل زائف، وترامب يُسجل “إنجازًا تاريخيًا” لخدمة إسرائيل.
. ستتم تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا، وستُمحى غزة من الخريطة خلال أقل من 5 سنوات.
• سيسجل التاريخ أن الفلسطينيين خسروا أرضهم ليس فقط بسبب إسرائيل، بل أيضًا بسبب خيانة السيسي

هل تحليل دكتور سامح مسلم نظري وغير واقعي؟؟

هذا السيناريو ليس مجرد تحليل نظري… كل الدلائل على الأرض تؤكد أنه يتم تنفيذه الآن!
الطريقة الوحيدة لإفشاله هي فضحه قبل اكتماله.
على الشعب المصري أن يدرك أنه يُخدع، وأن دوره في إفشال هذا المخطط ضروري.
على الفلسطينيين في غزة أن يعلموا أن الصمود هو السبيل الوحيد للبقاء.
إن مرر السيسي هذا المخطط… فإن القضية الفلسطينية ستكون قد انتهت إلى الأبد.

الخاتمة: كيف يستطيع المصريون والفلسطينيون هذه الخيانة؟

فضح المؤامرة: يجب نشر هذه المعلومات على أوسع نطاق لكشف حقيقة المسرحية التي يقودها السيسي وترامب ونتنياهو.
إفشال مخطط التهجير القسري: على الفلسطينيين رفض الخروج من غزة بأي ثمن، لأن تهجيرهم يعني نهاية القضية الفلسطينية للأبد.
تصعيد الاحتجاجات: إذا خرج المصريون بمظاهرات ضخمة ضد تهجير الفلسطينيين، فإن النظام لن يستطيع تبرير أي تنازل في هذه القضية.
ضغط دولي: يجب أن تعمل المؤسسات الحقوقية والإعلامية على فضح الدور المشبوه للنظام المصري، وإجبار الأمم المتحدة على التحرك لمنع التهجير.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد انسحاب الاحتلال.. افتتاح معبر رفح لنقل الجرحى
التالى رئيس حزب الوفد يتهرب من المواجهة ويهرب من الاجتماع الحاسم يوم الاثنين القادم