أعلن رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، فريد زهران، عن تنظيم “احتشاد شعبي” يوم الجمعة المقبل أمام معبر رفح الحدودي، للتأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين وضرورة الحفاظ على حقوقهم المشروعة.
على خلفية التصريحات المثيرة للجدل من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن اقتراح نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول أخرى، أكد زهران أن هذا التحرك يأتي لتعزيز موقف الشعب المصري بكافة أطيافه ضد محاولات التهجير القسري. وقد أشار زهران في بيان له نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى اكتمال الإجراءات المتعلقة بسفر الوفد الشعبي إلى معبر رفح، محددًا موعد انطلاقهم فجر الجمعة.
وطالب زهران المواطنين، الأحزاب السياسية والنقابات المهنية، بالانضمام إلى هذه الفعالية، مشددًا على أنها ليست تظاهرة تحت مظلة حزب أو فصيل معين، بل تمثل أوسع قاعدة شعبية مصرية. كما ذكر أن “التحرك سيكون تحت علمي مصر وفلسطين فقط، ولن تُرفع أي شعارات أخرى”.
في سياق متصل، أفاد المؤثر محمد نور بأن الاحتشاد سيظهر بشكل واضح رفض الشعب المصري لمخططات التهجير، مؤكدًا أن المشاركين سيعبرون عن تضامنهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة أي تهديدات محتملة.
من الجدير بالذكر أن ردود الفعل المصرية على مقترحات التهجير كانت قوية، حيث أدانت وزارة الخارجية المصرية تلك الأفكار وأكدت على عدم وجود أي تبرير لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. كما أكد الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي أنه لا يمكن لمصر المشاركة في أي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني، مشددًا على أهمية العمل نحو تحقيق سلام شامل قائم على حل الدولتين.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
