في حادثة غير متوقعة خلال رالي مونتي كارلو، تعرض السائق السويدي الشاب أوليفر سولبرغ لعقوبة زمنية بإضافة خمس دقائق لتوقيته، بعد أن قام بحركة انجراف استعراضية على منعطف فيرمونت الشهير في شوارع موناكو.
سولبرغ، نجل بطل العالم السابق بيتر سولبرغ، كان يقود تويوتا GR ياريس Rally2، وأثناء توجهه إلى منطقة الصيانة، سحب فرامل اليد ونفذ حركة انزلاقية مثيرة لاقت استحسان الجماهير المحتشدة على جانبي الطريق.
على الرغم من الحماس الذي أبداه المتفرجون، رأى مسؤولو السباق أن هذه الحركة كانت غير آمنة، خاصة بسبب قرب الجماهير من المسار. في تقرير الحكام، تم تصنيف الحركة على أنها قيادة استعراضية غير ضرورية، مما أدى إلى فرض العقوبة الثقيلة. سولبرغ أقر بفعلته أمام اللجنة المنظمة وقدم اعتذاره، موضحًا أنه لم يكن يعتقد أن ما قام به كان سيشكل خطرًا على السلامة. رغم فرض العقوبة، لم تتأثر مشاركة سولبرغ بشكل كبير، حيث لم يكن يسعى للحصول على نقاط في بطولة WRC2 في هذا الحدث تحديدًا.
ومع ذلك، فإن القرار يثير نقاشًا واسعًا حول الحدود بين السلامة، ورغبات الجماهير في روية استعراضات سباقات الرالي. يعتبر هذا النوع من الاستعراضات أمرًا مألوفًا في عالم رياضة السيارات، حيث يشجع بعض المنظمين على استعراض المهارات في بعض الفعاليات، بينما يتم التعامل معه بصرامة في سباقات أخرى.
" frameborder="0">