أخبار عاجلة
رياضة : الأيام المتبقية على شهر رمضان 2025 -
مجدي حمدان يكتب: الخدعة الاميريكية للعرب -

الحراك الشعبي ضد خطة ترمب لنقل الفلسطينيين إلى سيناء وخطوات تصعيدية لمواجهتها

أعلنت الحركة المدنية عقد اجتماع طارئ في مقرها المؤقت لمناقشة التحركات اللازمة لمواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.

وتمثل هذه الخطة، المعروفة إعلاميًا باسم “صفقة القرن”، تحديًا كبيرًا لسيادة مصر وأمنها القومي بالإضافة إلى تهديد حقوق الشعب الفلسطيني.

ناقشت الحركة المدنية خلال الاجتماع خطوات تصعيدية متعددة للرد على هذه الخطة العدوانية. وقررت إخطار وزارة الداخلية بتنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام السفارة الأمريكية، حيث سيشارك فيها رؤساء وقيادات الأحزاب يوم السبت المقبل.

ستتضمن هذه الوقفة تقديم مذكرة رسمية للسفارة تؤكد الرفض القاطع لخطة ترمب مع توضيح المخاطر الجسيمة التي قد تنجم عنها على الصعيدين المصري والفلسطيني.

دعت الحركة إلى عقد مؤتمر وطني عام يهدف إلى توحيد الجهود المعارضة لخطة ترمب من مختلف الأطياف السياسية والشعبية. وسيؤكد المؤتمر على حق مصر في ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، بما يشمل منطقة محور صلاح الدين، والتضامن الشعبي المصري الواسع مع القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للهيمنة أو التطبيع الإجباري. سيساهم هذا المؤتمر في إبراز صوت الشعب المصري الرافض لأي تدخلات خارجية تمس أمنه القومي وحقوق الشعب الفلسطيني.

كما تضمنت خطط الحركة إطلاق قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة، بتمويل من تبرعات المواطنين المصريين، للتخفيف من معاناة أهالي القطاع المحاصر. سيرافق القافلة وفد شعبي سيصل إلى معبر رفح للتأكيد على تضامن المصريين مع الشعب الفلسطيني. وأيضاً سيتطرق الاجتماع إلى ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السلميين الذين تم احتجازهم أثناء فعاليات دعم القضية الفلسطينية، بمن فيهم مجموعة الإسكندرية التي جرى توقيفها بعد تعليق لافتة تضامن مع غزة.

أوضحت الحركة أن جميع هذه التحركات تأتي ضمن موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفضها التام لأي محاولات تسعى لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بسيادة مصر. وأكدت الحركة على أن هذه التصعيدات تمثل رسائل واضحة لرفض الخطة الأمريكية والتمسك بالمبادئ الوطنية.

كشفت خطة ترمب عن نية إعادة توزيع السكان الفلسطينيين، بحيث يُنقل سكان قطاع غزة إلى مناطق في شمال سيناء وأجزاء من الأردن. جاء هذا المخطط كمحاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه وطمس القضية الفلسطينية. وقوبل هذا المقترح برفض واسع من قبل الأطراف الفلسطينية والدول الإقليمية مثل مصر والأردن، حيث رأته تهديدًا مباشرًا لسيادتهما وأمنهما القومي، واعتبرته القوى السياسية في تلك الدول بمثابة إنكار صريح للحق الفلسطيني في تقرير المصير.

تجدر الإشارة إلى أن الأطياف الشعبية والسياسية في العالم العربي عبرت عن رفضها لهذه الخطة منذ إعلانها، وأكدت على تضامنها مع الفلسطينيين ورفض أي حلول تتضمن ترحيلهم أو المساس بأراضيهم وحقوقهم المشروعة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق دول أعضاء في الأمم المتحدة توجه توصيات عاجلة لمصر بشأن حقوق الإنسان في 2025
التالى 120 يوماً من الجوع والصمود: ليلى سويف تتحدى الظلم وتروي معاناة ابنها المعتقل