يتساءل الكثيرون حول تأثير حجب المعونة الأمريكية على العلاقات بين مصر وإسرائيل، ويؤكد الخبير الاستراتيجي والعميد السابق سمير راغب أن هذا القرار لن يؤثر بشكل كبير على اتفاقية السلام بين البلدين.
يوضح راغب أن مصر تتمتع بمكانة استراتيجية كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأن تأثيرها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة هو ما يجعلها عنصرًا لا غنى عنه بالنسبة للمصالح الأمريكية في المنطقة.
يشير إلى أن القرار الأمريكي لم يكن ليغير من هذه المكانة المتقدمة لمصر، حيث تعد الدولة المصرية عنصراً محوريًا في استقرار منطقة الشرق الأوسط.
يدعو الخبير إلى النظر إلى القرار في إطار أوسع من مجرد العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، حيث يعبر هذا القرار عن حالة من التوتر في العلاقات الدولية المرتبطة بالسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط.
على الرغم من ذلك، يوضح راغب أن مصر ستظل قوة مؤثرة في المنطقة بما يضمن استمرار اتفاقية السلام مع إسرائيل التي تمثل أحد الأعمدة الأساسية في التوازن الاستراتيجي للمنطقة.
فندي يدعو إلى حلول عملية لفلسطينيي غزة
يتساءل أستاذ العلوم السياسية مأمون فندي عن الأسباب التي تحول دون نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى المدن والقرى التي هجّروا منها في داخل فلسطين التاريخية بعد حرب 1967.
يطرح فندي هذا التساؤل في محاولة لتسليط الضوء على إمكانية إيجاد حل عملي ومستدام لقضية اللاجئين الفلسطينيين الذين عانوا من التهجير المستمر منذ عقود.
يشير فندي إلى أن هذه الخطوة قد تساهم في تقليل الأعباء على قطاع غزة الذي يعاني من العديد من الأزمات الإنسانية والاقتصادية.
يرى أن نقل الفلسطينيين إلى مدنهم وقرىهم الأصلية داخل الأراضي الفلسطينية التاريخية قد يعيد لهم جزءًا من حقوقهم ويخفف من معاناتهم المستمرة جراء الحصار والمشاكل الداخلية.
يضيف أن هذه القضية تستحق المزيد من الاهتمام الدولي والإقليمي الذي يمكن أن يسهم في إيجاد حل عادل للمشكلة الفلسطينية.
محمد البرادعي يحذر من قبول تهجير الفلسطينيين
يؤكد السياسي والمدير السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي أن أي قبول لتهجير الفلسطينيين سيكون بداية النهاية لتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
يشدد البرادعي على أن الأنظمة العربية يجب أن تكون أكثر وعيًا لمخاطر هذا الموقف، وألا تسمح بتمرير حلول تقضي على الحقوق الفلسطينية.
يطالب البرادعي الدول العربية بأن تعبر عن إرادة شعوبها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وألا تساوم في مسألة التهجير أو التصفية.
يحذر البرادعي من أن أي خطوة في هذا الاتجاه ستؤدي إلى تفكيك القضية الفلسطينية بشكل كامل، وستشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاك الحقوق الفلسطينية.
ينبه إلى أن هذه القرارات تتطلب تماسكًا أكبر من الأنظمة العربية التي يجب أن تتحمل مسؤولياتها أمام شعوبها وأمام المجتمع الدولي في التصدي لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
حسام موافي ينفي استغلال الدين في الإعلام
ينفي الطبيب والإعلامي حسام موافي أي محاولة لاستغلال الدين لجذب الجماهير في محاضراته الطبية. يؤكد موافي أنه يدمج بين الدين والطب في محاضراته منذ أكثر من 30 عامًا لتوضيح الإعجاز الطبي في القرآن الكريم، ويصف ذلك بأنه قناعة شخصية وليس وسيلة لتحقيق مصلحة مادية أو “سبوبة”.
يرى أن هذا المزيج بين الدين والعلم يساعد في تسليط الضوء على الحقائق الطبية التي وردت في الكتب السماوية، مما يعزز فهم الجمهور لها بطريقة أكثر قبولًا.
يؤكد موافي أن هدفه من تلك المحاضرات هو تقديم المعرفة الطبية بشكل ينسجم مع القيم الدينية التي تحث على العلم والتعلم، ويشدد على أن ربط الطب بالدين لا يعني استغلال الدين لأغراض غير مشروعة، بل هو وسيلة لتقريب العلم إلى الناس بطريقة تتماشى مع مبادئهم الروحية.
أحمد رجب يشيد بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
يشيد الصحفي أحمد رجب بموقف مصر الثابت والمبدئي الرافض لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية. يصف هذا الموقف بالموقف التاريخي الذي يعكس التزام مصر العميق بالقضية الفلسطينية ودعمها المستمر للحقوق الفلسطينية.
يرى رجب أن هذا الموقف يتطلب تكاتفًا أكبر من المجتمع المدني في مصر والعالم العربي، ويؤكد على دور المظاهرات الشعبية في دعم هذا الموقف والتأثير في السياسة الدولية.
يؤكد رجب على أهمية استمرار الضغط الشعبي والمجتمعي على الحكومات العربية والغربية لدعم القضية الفلسطينية.
يشير إلى أن مصر، بقيادتها السياسية والشعبية، تواصل العمل على حماية حقوق الفلسطينيين وتوجيه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن تصفية القضية الفلسطينية ليس خيارًا مقبولًا. يختتم بالقول إن مصر ستظل دومًا حامية للحقوق الفلسطينية رغم الضغوط الخارجية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
