أعلن حزب الدستور بدعمٍ قوي من موقفه الواضح تجاه القضايا الإنسانية، رفضه قطعياً لدعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
في بيان رسمي صادر عن الحزب، جاء أن هذه الدعوات تحمل في طياتها انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية، وتُمثل خطوة نحو تحقيق مخططات الاحتلال الإسرائيلي، المعروفة بخطة “الترانسفير” التي استهدفت تهجير الفلسطينيين على مر العقود.
وأشار الحزب إلى أهمية المواقف المصرية والأردنية، وتقديرهم للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية وتصريحات وزير الخارجية الأردني التي تتعارض مع هذه الدعوات، مشدداً على أن الحق في تقرير المصير يعد من أسس القوانين الدولية التي لا يجوز تجاهلها.
وفي سياق حديثه، أكّد الحزب أن دعوة ترامب ليست فقط تعدياً على حقوق الفلسطينيين، بل تساهم في جريمة الإبادة الجماعية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية على مدار 15 شهراً مضت، مشيراً إلى أن هذه الدعوة تقوض كذلك اتفاقيات السلام التي كانت الولايات المتحدة راعية لها، وتعد انتهاكاً لمبدأ السيادة.
كما عبّر الحزب عن تحفّظه تجاه ما تم طرحه في الكونجرس الأمريكي حول “انتهاكات مصرية لاتفاقية السلام”، مشيراً إلى أهمية التعديل الذي تم على الاتفاقية الأمنية بين مصر وإسرائيل والذي جرى في 10 نوفمبر 2021، والذي يُعطي الجيش المصري حق إعادة الانتشار.
وفي الختام، أكّد حزب الدستور على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشدداً على دعمهم للاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم المحتلة، كما أعلن الحزب عن تنظيم حملة والمشاركة في أي تحرك جماعي للتعبير عن رفض المصريين لهذه الدعوة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط