أخبار عاجلة

وزير الداخلية يحذر من عودة الإخوان ويشيد بدور الشرطة في حماية الوطن

أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية خلال احتفالية عيد الشرطة، بأن رجال الشرطة المصريين ضحوا بأرواحهم ودمائهم دفاعًا عن وطنهم أثناء معركة الإسماعيلية في عام 1952

وصرح خلال كلمته في الاحتفالية المقامة بمناسبة عيد الشرطة الثالث والسبعين أن الشرطة المصرية ستبقى على عهدها في الحفاظ على الأمن والاستقرار للوطن وأبنائه

حذّر وزير الداخلية محمود توفيق، خلال الإحتفالية، من مساعي جماعة الإخوان المسلمين لإعادة نشاطها في مصر وأكد الوزير على خطورة محاولات الجماعة لإحياء فكرها التخريبي من خلال نشر الشائعات وتوسيع نطاق التعاون مع بعض التوجهات الفكرية الأخرى التي تسعى إلى إعادة دمجها في المجتمع المصري الذي رفضهم بسبب فكرهم العنيف والتخريبي.

وأشار اللواء محمود توفيق إلى أهمية هذا اليوم في تاريخ مصر واعتبر أن رجال الشرطة ما زالوا يحملون نفس الروح الوطنية في الدفاع عن الوطن وأمنه وأكد استمرار الشرطة في أداء واجبها بكل أمانة وتفانٍ من أجل حماية الشعب المصري ومؤسساته

وأوضح الوزير إلى أن الشرطة المصرية تعمل بكل جدية على مواجهة هذه التهديدات الأمنية والمحافظة على أمن واستقرار البلاد بما يتناسب مع تطلعات الشعب المصري الذي يرفض الفكر المتطرف والعنيف وأوضح أن هذه الجهود تنبع من الحرص على حماية الوطن من أي محاولات للنيل من أمنه واستقراره.

ونوه الوزير أيضًا إلي نجاحات التجربة المصرية في تطوير العدالة الإصلاحية وبيّن أن هذه النجاحات تتجلى في تحويل المؤسسات العقابية إلى مراكز إصلاح وتأهيل تساهم في تغيير السلوك الإجرامي وتحقيق الهدف الأساسي وهو منع عودة المجرمين إلى طريق الجريمة بعد انقضاء فترة العقوبة

وشرح أن هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز الأمن المجتمعي من خلال إصلاح الأفراد بدلًا من مجرد معاقبتهم. وشدد الوزير على أهمية استمرار الجهود الوطنية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد

من جانبه، أثنى الرئيس عبدالفتاح السيسي على دور شهداء مصر الذين قدموا أرواحهم من أجل حماية الوطن، وأكّد على أن مصر لن تنسى شهداءها أبدًا وعبّر عن فخره بشجاعة وتضحيات أفراد الشرطة والشعب المصري وأوضح أن دماء الشهداء هي التي ساهمت في الحفاظ على استقرار الوطن وسلامة المجتمع المصري.

واصل الرئيس حديثه بشكر جميع المصريين الذين ضحوا من أجل وطنهم وتحدث عن التحديات المستمرة التي تواجه مصر وأكّد أن الشر لن ينتهي وأنه سيظل موجودًا طالما الدنيا قائمة ومع ذلك هناك دائمًا رجال أوفياء مستعدون لحماية الوطن

وأشار إلى الثمن الكبير الذي يُدفع من أجل استقرار وحياة 106 ملايين مصري و9 ملايين ضيف يعيشون على أرض مصر.

اختتم الرئيس السيسي كلمته بالتأكيد على أن مصر لن تنسى كل بيت قدم شهيدًا أو مصابًا وأن الدولة مستمرة في دعم هذه الأسر وتقديم الشكر لهم على ما قدموه للوطن

فقد احتفلت وزارة الداخلية بهذه الذكرى السنوية التي توافق الخامس والعشرين من يناير وتعتبر هذه المناسبة تخليدًا لبطولة وتضحيات رجال الشرطة المصرية الذين واجهوا المحتل البريطاني بشجاعة ورجولة رغم قلة عددهم وضعف إمكانياتهم في معركة الإسماعيلية عام 1952 وواجهوا القوات البريطانية بكامل قوتها ما أدى إلى استشهاد خمسين من رجال الشرطة وإصابة ثمانين آخرين

يظل يوم الخامس والعشرين من يناير شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية الذين رفضوا تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للقوات البريطانية رغم الحصار ونقص الأسلحة وضربت هذه المعركة مثالًا في الشجاعة والتفاني الوطني الذي أظهره رجال الشرطة المصريون تجاه وطنهم في أصعب الظروف وساهموا في رفع الروح الوطنية لدى الشعب المصري

تكاتف الشعب المصري مع رجال الشرطة خلال تلك المعركة التاريخية وانضم الأهالي إلى رجال الداخلية في مقاومة الاحتلال البريطاني وتوحدت صفوفهم تحت راية واحدة لمقاومة الظلم والعدوان واعتبر هذا التلاحم بين الشعب والشرطة علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث وأثبت أن المصريين قادرون على مواجهة أي تحديات تهدد أمنهم واستقرارهم

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر تواجه كارثة ديون خارجية بقيمة 43 مليار دولار خلال 2025 وسط أزمة اقتصادية
التالى المتحدة للخدمات الإعلامية تعيد القناة الأولى والفضائية المصرية للتلفزيون الرسمي بشكل مفاجئ