تُقيم دار الأوبرا المصرية تحت إشراف الدكتورة لمياء زايد احتفالية فنية بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل “كوكب الشرق” أم كلثوم غدًا الأربعاء في مسرح سيد درويش بالإسكندرية. تُستعرض خلالها المسيرة الفنية والإنسانية لأم كلثوم وأثرها الكبير على الأجيال المتعاقبة والموسيقى العربية.
تُركز الفعالية على الأبعاد الروحية والوطنية التي قدمتها أم كلثوم في أغانيها التي ارتبطت بالوجدان العربي. يعكس هذا الحدث المكانة التي حظيت بها في ذاكرة الفن العربي والأثر الذي تركته في تطوير الأغنية العربية.
يُتوقع أن تكون هذه الفعالية فرصة لاكتشاف جوانب جديدة من حياتها وأعمالها من خلال نظرة نقدية موسوعية وشاملة.
تُقام الفعالية ضمن سلسلة “أرواح في المدينة” التي يقدمها الكاتب الصحفي محمود التميمي، الذي يسعى من خلالها إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية والاحتفاء بشخصيات فنية وحضارية ساهمت في تشكيل الهوية الثقافية العربية. يتكامل هذا الحدث مع مشروعه الثقافي الأوسع “حفظ الذاكرة الوطنية”.
يشارك في هذا الحدث مجموعة من الشخصيات البارزة التي لها إسهامات كبيرة في مجال الثقافة والفن. من بين هؤلاء الفنانة سميرة عبد العزيز التي تروي تجاربها الفنية والثقافية، والباحث هيثم أبو زيد الذي سيسلط الضوء على علاقة التلاوة والإنشاد الديني بأم كلثوم.
كما يُشارك الكاتب كريم جمال مؤلف كتاب “أم كلثوم والمجهود الحربي” ليعرض وجهات نظر جديدة حول دور أم كلثوم في دعم الجبهة الوطنية أثناء الحروب.
تُعد هذه الفعالية فرصة قيمة لجمهور الإسكندرية للاحتفاء بأم كلثوم واسترجاع أبرز لحظاتها الفنية التي كانت لها بصمة في تاريخ الأغنية العربية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط