أعرب وزير الاتصالات السوري حسين المصري عن القلق من حالة قطاع الاتصالات في البلاد، مشيرًا إلى أن النظام السابق ترك وراءه شبكة إنترنت نحاسية قديمة وعتيقة، وذلك خلال تصريحاته لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
في حديثه، قال المصري: “إن خدمات الإنترنت في سوريا تعتمد على تقنية ADSL التي تستند إلى شبكة نحاسية عمرها أكثر من 20 عامًا، وهذا لا يفي بالاحتياجات المتزايدة للمواطنين ولا يتماشى مع التقنيات الحديثة التي نشهدها على مستوى العالم.” وأكد أنه يتوجب إعادة النظر في هذه الشبكة لترميمها أو استبدالها من أجل توفير سرعات أفضل تتماشى مع التطورات الجديدة في مجال الاتصالات.
كما أضاف المصري أن نظام بشار الأسد المخلوع، خلال فترة حكمه، استخدم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لجمع الثروات لصالحه ولصالح المقربين منه، مما أثر بشكل كبير على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة الحالية قد اتخذت عدة خطوات نحو تنظيم قطاع الاتصالات ومنع إعادة تشكيل الشركات التي كانت مرتبطة بالنظام السابق، وذلك من خلال إجراء تعميمات جديدة تهدف إلى تعزيز جودة خدمات الإنترنت.
في سياق متصل، أعلن المصري في وقت سابق عن رفع القيود التي فرضها النظام المخلوع على قطاع الاتصالات، مما يسهم في تحسين السرعة وجودة الإنترنت في البلاد، ويهدف إلى تسهيل التواصل بين المواطنين.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط