رحّب حزب غد الثورة المصري الليبرالي برئاسة الدكتور أيمن نور باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وترحّم الحزب في بيان صحفي اليوم الأحد على أرواح الشهداء وأثنى على صمود المقاومة في وجه الاحتلال وتمسكها في الدفاع عن حقها المشروع رغم تفاوت الإمكانات العسكرية بينها وبين جيش الاحتلال.
وجاء نص البيان كالآتي:
ببالغ الفخر والاعتزاز، تابع حزب غد الثورة الليبرالي المصري بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد العدوان الوحشي الذي ارتكب فيه الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني. هذا العدوان الغاشم أدى إلى استشهاد الآلاف وتشريد مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية في القطاع المحاصر، ومع ذلك ظل الشعب الفلسطيني صامداً كالجبل، متمسكاً بحقه المشروع في الدفاع عن أرضه وكرامته.
إننا نترحم على أرواح الشهداء الذين سطروا بدمائهم أسمى معاني التضحية والفداء، ونحيي الشعب الفلسطيني الباسل ومقاومته الباسلة التي أجبرت الاحتلال على القبول بوقف إطلاق النار بعد فشله في كسر إرادة المقاومة. إن هذه اللحظة التاريخية تجسد انتصاراً للإرادة الشعبية الحرة التي لا تعرف الهزيمة مهما عظمت التضحيات.
ومع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، فإننا نؤكد على النقاط التالية:
- إن وقف إطلاق النار ليس نهاية للصراع، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تُستكمل بتحقيق العدالة بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم وفق القانون الدولي.
- ضرورة البدء الفوري في جهود إعادة إعمار غزة، بما يضمن توفير حياة كريمة لأهلنا الذين دمرت الحرب بيوتهم ومنشآتهم، مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
- ضرورة العمل الدولي الجاد لإنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والذي يمثل جريمة متواصلة ضد الإنسانية، وضمان حرية التنقل والبناء للشعب الفلسطيني.
- التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بجميع الوسائل المشروعة، والعمل على تحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما يتوجه حزب غد الثورة بالشكر لكل من أسهم في الوصول إلى هذا الاتفاق، ويخص بالذكر الدور القطري الذي كان حاسماً في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
إن هذا الانتصار الجزئي هو بداية لمرحلة جديدة من المقاومة المستمرة حتى تحرير فلسطين كاملة. كما نؤكد التزامنا الدائم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونعلن أن النضال من أجل الحرية والكرامة هو مسؤولية كل الأحرار في العالم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط