أخبار عاجلة

إسرائيل تواجه أزمة صفقة وقف النار وحشود حوثية تهدد بتصعيد كارثي جديد

يغادر وفد أمني إسرائيلي مكون من كبار المسؤولين في جهاز الأمن العام والجيش ومنسق أعمال الاحتلال إلى القاهرة، في خطوة تضعها الأوساط السياسية في تل أبيب تحت الأضواء.

يسعى الوفد للتنسيق بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يجعل الأسابيع المقبلة على صفيح ساخن. يقال إن محادثات الوفد تتعلق بتفاصيل دقيقة، مثل تحرير المحتجزين الإسرائيليين عبر معبر رفح، وهو ما يجعل الآمال معلقة على اللحظات القادمة.

تواجه الصفقة عوائق سياسية داخل إسرائيل، وتظهر تقارير صحفية أن الضغوطات الداخلية تعيق استكمال الصفقة. يرى مراقبون أن هناك قوى داخلية تمنع إسرائيل من التوصل إلى توافق نهائي، ما يضع الاتفاق على المحك في وقت حساس للغاية.

لم يعد الوضع مجرد مفاوضات سياسية أو مصالح متضاربة بل تحول إلى أزمة حقيقية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة حالة من الدمار الهائل، تؤكد مصادر حكومية أن مصر تعمل بجد لتنسيق دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.

يرتبط هذا التنسيق بإعادة الحياة الطبيعية إلى غزة وتقديم الدعم اللازم للمصابين والمنكوبين جراء العدوان الإسرائيلي. تستعد قوافل الدعم الطبي والإنساني لعبور الحدود، في خطوة قد تمثل الفرصة الأخيرة لإغاثة سكان القطاع قبل فوات الأوان.

تتزامن هذه الجهود مع تصريحات حادة من زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، الذي حذر من أن العمليات العسكرية لدعم فلسطين ستستمر ما لم يتوقف التصعيد الإسرائيلي.

أشار الحوثي إلى أن موقف جماعته مرتبط بمواقف الفصائل الفلسطينية، متوعداً بالتصعيد في حال استمر العدوان الإسرائيلي. كانت هذه التصريحات بمثابة تحذير شديد اللهجة، كما أن التصعيد المحتمل قد يهدد جهود السلام ويزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.

تعمل مصر بجهد على تسيير القوافل الإنسانية لدعم غزة، وهو ما يعكس التزامها العميق في مساعدة الفلسطينيين. يشير البيان الرئاسي المصري إلى أن هناك خططًا ميدانية جاهزة لاستئناف مرور الشاحنات المحملة بالمساعدات الضرورية.

يأتي ذلك بعد أسابيع من الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني منها سكان غزة. تسعى القاهرة إلى توفير بيئة آمنة تسمح بإدخال المساعدات وتهدئة الوضع في القطاع، خصوصًا بعد إعلان بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الجاري.

وبينما تزداد وتيرة التهديدات والمفاوضات المعقدة، تظل الأعين مشدودة نحو القاهرة في انتظار خطوة قد تكون فاصلة بين الحرب والسلام.

يبقى الوضع في غزة على شفا كارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف، وتضع المنطقة برمتها أمام لحظة فارقة في تاريخها الحديث.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق د.أيمن نور يكتب: الفيل..والبرشام
التالى اخبار السيارات : القوات الخاصة القطرية تتسلم شيفروليه سوبربان Shield الجديدة