أعلنت مصادر حقوقية صباح يوم الجمعة عن القبض على الدكتورة ندى مغيث من منزلها من قبل قوات الأمن التي اقتادتها إلى مكان مجهول.
لم يتم الكشف عن الجهة التي نفذت عملية الاعتقال أو المكان الذي تم نقله إليها، وسط صمت تام حول أسباب هذا الاعتقال المريب. يتأكد المحامي الحقوقي خالد علي الآن من تفاصيل الاعتقال ويحاول معرفة مصير الدكتورة ندى.
تعد ندى مغيث، زوجة الفنان الكاريكاتيري والمترجم أشرف عمر، الذي يواجه الحبس الاحتياطي على ذمة تحقيقات أمن الدولة، واحدة من الشخصيات التي أثارت قلقًا واسعًا في الفترة الأخيرة.
منذ أن تم اعتقال زوجها، تظهر القصة بصورة دراماتيكية مروعة تكشف عن أبعاد جديدة من الانتهاكات التي تمارسها السلطات.
فضحت ندى مغيث في منشور سابق لها على صفحتها الشخصية في فيسبوك انتهاكات صارخة تعرض لها زوجها أشرف عمر منذ اللحظة التي تم القبض عليه فيها من منزله.
تحدثت عن تفاصيل مرعبة حول تعرضه للتعذيب الصارم والصعق بالكهرباء داخل مكان احتجازه المجهول قبل أن يظهر أخيرًا أمام نيابة أمن الدولة.
أكدت ندى مغيث أن زوجها تعرض للضرب المبرح فور اعتقاله، وتم احتجازه في مكان غير معروف، حيث كانت تعيش حالة من الرعب والخوف من مصيره.
أعربت عن صدمتها بعدما علمت من محامي زوجها بالتفاصيل الصادمة حول تعرضه للتعذيب القاسي، الذي يتجاوز الحدود الإنسانية. لم يكن هذا مجرد اختفاء قسري، بل كان هناك تنكيل ممنهج.
عرضت ندى مغيث ما حدث لزوجها باعتباره كابوسًا حقيقيًا عاشته، مشيرة إلى أن التحقيقات لم تكن أكثر من محاولة لقمعه،
بينما كانت تعذيباته تتزايد بشكل متسارع. نالت هذه التفاصيل اهتمامات واسعة من حقوقيين ومواطنين كان لهم تفاعل غاضب على هذه الانتهاكات.
يتساءل الكثيرون الآن عن الجهة المسؤولة عن هذا الاعتقال، كما تتزايد المطالبات بالكشف عن مكان احتجاز ندى مغيث وضمان حقوقها.
تزداد التكهنات حول خلفيات هذا الاعتقال، وسط مخاوف من تكرار سيناريوات مماثلة لما حدث مع زوجها من تعذيب وتنكيل.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
