أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمير برعام، أعلن لرئيس الأركان هرتسي هاليفي عن نيته التخلي عن منصبه بنهاية الشهر المقبل في ظل أجواء مليئة بالتوترات والتحديات العسكرية.
أكد موقع “/والاه” الإسرائيلي أن العلاقة بين وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هاليفي قد وصلت إلى مرحلة حرجة. ويرغب هاليفي في دفع تعيينات جديدة في مستويات رفيعة من الجيش، تمتد من رتبة عقيد إلى لواء في هيئة الأركان العامة، لكن كاتس يقف عائقاً أمام تلك التعيينات، مطارداً الشرط المتعلق بالتحقيقات الحالية التي تجريها الجيش الإسرائيلي.
وفقاً للمصادر في قيادة الجيش، لن تُختتم التحقيقات حتى نهاية شهر كانون الثاني/يناير، ومن المحتمل أن يطلب هاليفي تمديداً للزمن المخصص لتقديم نتائج التحقيقات. تعليقات كاتس حول هذا الشأن تشير إلى ضرورة سرعة إنهاء التحقيقات لتقديمها لعائلات الجنود والجمهور الإسرائيلي، وذلك من أجل استخلاص الدروس الضرورية.
في سياق الأوضاع المتوترة، أعلن محمد ضيف، قائد هيئة الأركان في كتائب القسام، في السابع من أكتوبر 2023، عن بدء “عملية طوفان الأقصى” بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا بين الجنود والمستوطنين.
مما لا يخفى على أحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوماً من الولايات المتحدة وأوروبا، واصل عدوانه على قطاع غزة لأكثر من 462 يوماً، حيث تتعرض المستشفيات والمرافق الأخرى للقصف. كان لهذا العدوان آثار مدمرة، تخلف أكثر من 155 ألف شهيد وجريح، والكثير من هؤلاء هم من الأطفال والنساء، عدا عن الآلاف من المفقودين، مما يجعله أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
