أكد مستشار اتصالات الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن تتفهم المخاوف الأمنية لتركيا في الشمال السوري، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي للتواجد الأمريكي في سوريا هو مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي إحاطة صحفية عبر تقنية “تيليكونفرانس” الجمعة، أوضح كيربي أن المباحثات بين تركيا والولايات المتحدة مستمرة بشأن تنظيم “واي بي جي/ بي كي كي”، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل هذه المباحثات.
وشدد كيربي على أن “مخاوف تركيا ليست مخاوف غير مبررة”، مؤكدًا أن التعاون الأمريكي مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تعد ميليشيات “واي بي جي/ بي كي كي” عمودها الفقري، يقتصر على مكافحة داعش.
ودافع كيربي عن استمرار التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، موضحًا أن تنظيم “داعش” قد تم إضعافه بشكل كبير، لكنه لا يزال يشكل تهديدًا نشطًا. وأضاف: “نحن نتعاون مع قسد في هذا الإطار، ولا توجد تغييرات في هذه المهمة”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تفهم المخاوف الأمنية لتركيا، لكنها تسعى لتجنب أي خطوات قد تزيد من عدم استقرار الوضع في شمال سوريا.
يذكر أن التحالف الدولي ضد داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم 85 دولة ومنظمة، تأسس في سبتمبر 2014 لمحاربة التنظيم في العراق وسوريا.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
