أخبار عاجلة

عودة مؤثر جزائري مرحّل تثير غضب وزير الداخلية الفرنسي وتزيد التوتر بين باريس والجزائر

أثارت عودة أحد المؤثرين الجزائريين الذين تم ترحيلهم إلى الجزائر، إلى فرنسا، موجة من الغضب لدى وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيليو، الذي وصف هذه الخطوة بأنها “محاولة من الجزائر لإذلال فرنسا”، ما يهدد بتفاقم التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي تصريحات أدلى بها خلال زيارة إلى مدينة نانت لمناقشة قضايا التأشيرات، قال ريتيليو: “لقد وصلنا إلى عتبة مقلقة للغاية مع الجزائر.

أعتقد أن فرنسا لا يمكنها أن تتسامح مع هذا الوضع”، داعيًا إلى “تقييم جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن المصالح الفرنسية”.

وأكد ريتيليو على ضرورة اتخاذ خطوات أكثر حزماً تجاه الجزائر، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين قد شهدت توترات متزايدة في الفترة الأخيرة.

وعلى الرغم من الموقف المتشدد لوزارة الداخلية، أبدت وزارة الخارجية الفرنسية موقفًا أقل تصعيدًا.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن القضايا المتعلقة بالتأشيرات والمساعدات التنموية لا يجب استخدامها كوسائل ضغط في العلاقات بين البلدين، مؤكدة على أهمية إدارة العلاقات التجارية وحركة الأشخاص على مستوى أوروبي.

يُذكر أن فرنسا قدمت للجزائر بين 110 و130 مليون يورو سنويًا كمساعدات في السنوات الأخيرة، لكن التطورات الأخيرة قد تضع هذه العلاقة تحت المجهر.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

المزيد

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مباحثات مصرية عمانية حول القضايا الإقليمية المشتركة
التالى الشيخ عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية السوري ويبحث تعزيز العلاقات الثنائية