أخبار عاجلة
رياضة : خزينة الأهلي تنتعش بـ 2 مليون دولار -

المجموعة العربية من مجلس الأمن: استقرار سوريا ركيزة أساسية لأمن الشرق الأوسط

أكدت مجموعة الدول العربية في مجلس الأمن الدولي حرصها على احترام سيادة سوريا واستقلال ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشددة على أن استقرار سوريا “ركيزة أساسية لأمن منطقة الشرق الأوسط، وأمنها ركن أساسي من أركان الأمن القومي العربي”.

جاء ذلك في كلمتين خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أمس الأربعاء، الأولى ألقاها ممثل الكويت لدى الأمم المتحدة، طارق البناي، نيابة عن الوفود الدائمة لدول مجلس التعاون الخليجي، والثانية ألقاها سفير مصر لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، نيابة عن المجموعة العربية.

وقال سفير الكويت إن دول مجلس التعاون الخليجي “لم تقرر المشاركة في جلسة مجلس الأمن إلا للتأكيد على عزمها مساعدة سوريا سياسياً واقتصادياً وتنموياً وإنسانياً”، مشيراً إلى “المبادئ الأساسية التي تؤكد عليها دول مجلس التعاون في التعامل مع الأزمة السورية”.

وذكر البناي أن دول مجلس التعاون الخليجي “تؤكد على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلال وحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية، ومكافحة الإرهاب والتطرف والغلو، مع احترام التنوع الديني والثقافي، وتؤكد تأييدها لدعم الانتقال السياسي الشامل والجامع، ودعم المصالحة الوطنية، وجهود إعادة بناء الدولة، وتشجيع الوحدة الوطنية والحوار الشامل بمشاركة جميع أطراف مكونات الشعب السوري، وذلك لإنجاز عملية سياسية يقودها الأشقاء السوريون بدعم من الأمم المتحدة”.

وشدد الدبلوماسي الكويتي لدى الأمم المتحدة أن دول مجلس التعاون الخليجي “تؤكد على أن استقرار سوريا يمثل ركيزة أساسية لأمن منطقة الشرق الأوسط”.وأضاف أن دول المجلس “ترفض رفضاً قاطعاً اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على سوريا، وتدعو لانسحابها فوراً من الأراضي السورية المحتلة، كما تجدد موقفها الثابت بأن الجولان أرض سورية، وتدين من جانبها عمليات توسع الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل”.

من جانبه، قال سفير مصر لدى الأمم المتحدة إن المجموعة العربية “تؤكد على دعم الدول العربية الكامل للشعب السوري، وحرصها على أن تكون المرحلة الانتقالية الحالية نقطة انطلاق لمستقبل مشرق”.

وأوضح عبد الخالق أن الدول العربية “بذلت جهوداً كبيرةً في الماضي من خلال عدة أطر ومنها لجنة الاتصال العربية لدفع مسار الإصلاح السياسي في سوريا، وتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف، وحث النظام السابق على التجاوب مع مطالب التغيير وذلك بهدف وقف الاقتتال وحقن دماء السوريين وحماية سوريا ووحدتها الترابية”.

وأضاف أن المجموعة العربية “تشدد على سيادة وسلامة ووحدة واستقلال الأراضي السورية، وتدين احتلال إسرائيل المستمر للجولان السوري منذ عام 1967، واستغلالها الانتهازي للوضع الحالي لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، وقصف المدن والمنشآت والبنية التحتية السورية، بما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واتفاق فض الاشتباك لعام 1974”.

وطالب السفير المصري باسم المجموعة العربية مجلس الأمن “بالتدخل لحفظ السلم والأمن ووقف العدوان الإسرائيلي، ووضع حد لهذا الاحتلال، وطالب أيضاً بإنهاء الوجود غير الشرعي لكل القوات الأجنبية في الأراضي السورية”.من جانب آخر، قال عبد الخالق إن المجموعة العربية “تؤكد تضامنها الكامل مع سوريا وشعبها الشقيق في هذه المرحلة التاريخية، ودعمها للجهود الرامية إلى إعادة بناء الوطن من خلال عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة وطنية سورية خالصة، تشمل جميع مكونات الشعب السوري وقواه الوطنية، وتهدف لمشاركة فاعلة لجميع السوريين في صياغة مستقبل أفضل لوطنهم وبناء المؤسسات الوطنية السورية، بدعم من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وفق روح ومبادئ قرار مجلس الأمن 2254”.

وشدد على أن “صياغة هذه العملية لن تتأتى سوى بوقف جميع التدخلات الخارجية الهدامة، مع ضرورة تقديم كل الأطراف الوطنية السورية مصلحة الشعب السوري فوق أي اعتبار آخر، بما يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها الترابية، ويقضي على الإرهاب، ويحفظ حقوق أبناء الشعب السوري دون استثناء”.

وأشار الدبلوماسي المصري إلى أن المجموعة العربية “تدين أنشطة الجماعات الإرهابية التي ترغب في استغلال الفراغ الحالي، وتشدد على أهمية تعزيز كل الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب على ضوء كون هذا الخطر خطراً عالمياً يمس استقرار المجتمع الدولي برمته”.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السيسي: مصر سوف تقف دوما مع الشعب السوري
التالى احتكار معامل التحاليل الطبية الكبري يغرق مصر في فوضى الأسعار ويمس حقوق المواطنين