اندلعت معركة ضارية في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية عقب الهجوم الوحشي لقوات الاحتلال الصهيوني على المدينة العزلاء قوات الاحتلال لم تكن لتتوقع رد المقاومة الذي سرعان ما تصاعد ليصل إلى أوج من العنف و القسوة على الأرض
اشتبك المقاومون الفلسطينيون بشراسة مع جنود الاحتلال مستخدمين كافة وسائل الدفاع التي بحوزتهم وكأنهم يوجهون رسالة لا لبس فيها أن أي عدوان سيواجه بعنف لا ينتهي
احتشدت القوات الصهيونية في محاولة للسيطرة على المدينة بالقوة الغاشمة فقابلهم المقاومون بحقد متجذر في قلوبهم شجاعة لا نظير لها وقوة تقتلع آمال المعتدين تمثلت الاشتباكات في إطلاق نار متبادل وصواريخ محمولة على الأكتاف أضاءت سماء المدينة وأهتزت معها الأرض لحظة بلحظة
الحصار المفروض على المدينة جعلها بمثابة ساحة معركة بين جنود الاحتلال المقاومين لم يكن للمدينة أن تقف ساكنة في وجه هذه الآلة العسكرية التي تسعى للدمار والخراب بل كان الرد قاسيًا حيث تصدى المواطنون وقوات المقاومة بكل إصرار لجنود الاحتلال رغم محاولات الاحتلال الحثيثة لفرض سيطرته على المدينة بقوة النار
تشير التقارير إلى أن عددًا من الشهداء والجرحى سقطوا في هذه المواجهات العنيفة إضافة إلى دمار واسع النطاق في الممتلكات الخاصة والعامة جراء القصف المستمر على المنازل والأسواق لم يكن للمقاومين أن يتراجعوا أو يخضعوا أمام جبروت الاحتلال بل كانوا في كل لحظة يزدادون إصرارًا على الدفاع عن أرضهم بكل ما أوتوا من قوة
المعركة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية بل كانت إعلانًا صريحًا عن قدرة الفلسطينيين على المقاومة مهما كانت الظروف دموية ودمار الاحتلال لم يكن هذا اليوم كسواه بل كان تكريسًا لحقيقة أن الاحتلال لن يحقق أهدافه بالقوة العسكرية فقط بل سوف يواجه إرادة حية ترفض الاحتلال
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
