أخبار عاجلة

سوريا تدعو لرفع العقوبات وتعزيز التعاون مع قطر

أكد وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني أهمية استجابة الولايات المتحدة لمطالب رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

توجه الشيباني إلى الدوحة على رأس وفد رسمي ضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، حيث التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

تناول اللقاء موقف قطر الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، وحرصها على مساعدة الشعب السوري في بناء دولة مؤسسات وقانون توفر حياة كريمة لمواطنيها.

استعرضت المباحثات بين الجانبين تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دعم قطر للمساعدات الإنسانية لسوريا في ظل الوضع الراهن.

وأكدت الخارجية القطرية على دعم الدوحة لاستقرار سوريا في سياق الحلول السلمية والتعاون المشترك. وكان لافتًا إعلان قطر استعادة علاقاتها مع دمشق بعد تغييرات السلطة في سوريا، حيث استأنفت سفارتها في دمشق أعمالها في 17 ديسمبر الماضي.

من جانبه، دعا قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أمير قطر تميم بن حمد لزيارة دمشق رسميًا، معبرًا عن رغبة القيادة السورية في تعزيز العلاقات الثنائية وعودتها إلى أفضل مما كانت عليه.

وأكد الشرع أن لقطر أولوية خاصة في مرحلة ما بعد التغيير في سوريا، مؤكدًا أن هذه العلاقات ستسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

أعلن الشيباني أنه سيقوم هذا الأسبوع بزيارة رسمية لدول قطر والإمارات والأردن، معربًا عن أمله في أن تساهم هذه الزيارات في تعزيز الاستقرار الأمني والاقتصادي وبناء شراكات استراتيجية مع تلك الدول.

من جهة أخرى، طالب أحمد الشرع الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها من المنطقة العازلة في جبل الشيخ، مؤكدًا ضرورة حل هذا الملف لما له من تأثير على أمن سوريا. كما طلب من الولايات المتحدة تزويد بلاده بالمساعدات الإنسانية اللازمة.

وفي وقت لاحق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مسؤولين إسرائيليين أكدوا فيها أن الجيش الإسرائيلي لن يتراجع عن وجوده في المنطقة العازلة، معتبرين أن هذا الوجود ضروري لضمان أمن إسرائيل. في المقابل، أشار مسؤولون إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت العديد من المواقع العسكرية السورية عبر غارات جوية وصواريخ أطلقت من بوارج حربية إسرائيلية.

في الشأن الداخلي السوري، تصاعدت الاشتباكات في ريف منبج بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص خلال يومين، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. تركزت الاشتباكات في الجنوب الشرقي من المدينة، حيث اشتد القتال رغم الاتفاقات السابقة للتهدئة. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها تمكنت من صد الهجمات التركية المدعومة بالطيران الحربي، مشيرة إلى أن المعركة ضد الاحتلال التركي مستمرة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كريم بدوي يواجه تحديات ضخمة لإصلاح قطاع البترول وتعزيز إنتاج الغاز والنفط
التالى خصخصة شركات توزيع الكهرباء لتسوية المديونيات وتعزيز كفاءة تحصيل الطاقة في مصر