كشفت مجموعة ترامب للإعلام والتقنية عن خسائر صافية بلغت 400.9 مليون دولار في 2024، مع تراجع إيراداتها السنوية بنسبة 12% لتصل إلى 3.6 مليون دولار.
وأرجعت الشركة، مشغلة منصة «تروث سوشال»، خسائرها إلى الرسوم القانونية المرتبطة بعملية الاندماج بسبب عراقيل من لجنة الأوراق المالية والبورصات في عهد بايدن، إضافة إلى تأثير تغييرات في اتفاقية تقاسم الإيرادات مع شريك إعلاني.
وتمتلك الشركة حالياً 776.8 مليون دولار من النقد والاستثمارات قصيرة الأجل، مقابل ديون بقيمة 9.6 مليون دولار. وتراجعت أسهمها بنحو 1% في التداولات المسائية يوم الجمعة، مع انخفاض قيمتها السوقية إلى 6.59 مليار دولار.
ويسيطر الرئيس ترامب على 52% من القوة التصويتية لأسهم الشركة عبر صندوق استئماني. وتضم منصة «تروث سوشال» 8.9 مليون متابع لترامب، مقارنة بـ 100.9 مليون متابع على منصة إكس.
وأعلن ديفين نونيس، الرئيس التنفيذي للشركة، عن خطط لاستكشاف فرص الشراكة والاندماج والاستحواذ على كيانات أخرى، مع إمكانية تطور المجموعة إلى شركة قابضة تضم شركات تابعة في قطاعات متعددة.