تشير تقارير إلى أن شركة Ampere، المتخصصة في تصميم الرقائق والمعروفة بتقنياتها المبنية على معمارية ARM للمراكز البيانات، قد تقترب من صفقة بيع محتملة لشركة سوفت بنك.
يُذكر أن هذه الصفقة قد تُقيّم الشركة بما يقارب 6.5 مليار دولار، وفقًا لتقرير من بلومبرغ، وهو انخفاض ملحوظ مقارنةً بتقييم 8 مليار دولار الذي كان قد ذُكر في عام 2021 خلال مفاوضات لشراء حصة أقلية من الشركة.
خلفية عن شركة Ampere ورحلة التأسيس
- المؤسسة والرؤية:
تأسست Ampere في عام 2017 بواسطة رينيه جيمس، التي تركت مسيرتها الطويلة التي امتدت لـ28 عامًا في شركة Intel بعد أن فاتها الدور القيادي كمديرة تنفيذية. وقد جاءت فكرة تأسيس Ampere من رينيه بعد أن لاحظت رغبة شركة Macom في بيع جزء من أعمالها في مجال الرقائق. - الدعم الأولي:
ساهمت شركات استثمارية كبرى مثل Carlyle وكونرولها في Oracle بتقديم الدعم اللازم لرينيه لتنفيذ الفكرة، وتحوّل المشروع إلى شركة متخصصة في تصميم رقائق ARM منخفضة الطاقة للمراكز البيانات، مما جذب عملاء كبار مثل Oracle ومايكروسوفت. - المرأة في مجال أشباه الموصلات:
برزت رينيه جيمس كواحدة من القليل من النساء اللواتي يقودن شركات في قطاع أشباه الموصلات، إلى جانب المديرة التنفيذية لشركة AMD، ليزا سو.
ذو صلة | رئيس سوفت بنك يتوقع وصول الذكاء الاصطناعي العام قريبًا
تفاصيل الصفقة والملكية
- العرض الحالي:
تقترب صفقة شراء Ampere من التنفيذ مع سوفت بنك، وهو ما قد يعزز موقع شركة سوفت بنك في قطاع تصميم الرقائق؛ خاصةً وأن سوفت بنك تمتلك السيطرة على شركة ARM Holdings. - الوضع الحالي لأسهم Ampere:
تُظهر البيانات أن Oracle تملك نسبة 29% من أسهم Ampere، بالإضافة إلى خيارات مالية وسندات قابلة للتحويل تمنحها إمكانية الحصول على السيطرة الكاملة على الشركة في حال تم تفعيلها. وقد تم الإعلان في تقرير Oracle السنوي عن نية ترك رينيه للجنة الإدارة في منتصف نوفمبر، بعد أن كانت عضوًا في مجلس إدارة Oracle منذ عام 2015. - طموحات السوق:
بالرغم من أن شركة Ampere لا تزال خاصة ولا تتوفر كافة تفاصيل ملكية الأسهم، إلا أن الشائعات تشير إلى أن الشركة كانت معروضة للبيع منذ سبتمبر الماضي. ومع ذلك، فإن الصفقة لم تُعتمد بعد وقد تتغير شروطها أو حتى قد لا تُبرم.
ذو صلة | سوفت بنك تدخل حلبة المنافسة على رقائق الذكاء الاصطناعي
التطلعات المستقبلية
يُعد احتمال صفقة البيع مع سوفت بنك خطوة في إطار معركة التملك المستمرة حول مستقبل الشركات المتخصصة في تقنيات الرقائق وأشباه الموصلات. ومن جهة أخرى، يُبرز هذا التطور ما يمكن تحقيقه من خلال نقل ملكية شركات ذات إمكانات تقنية متقدمة إلى كيانات أكبر تمتلك القدرة على تسريع الاستثمارات في البنية التحتية والتكنولوجيا المتطورة.
في ظل هذا المشهد، يبقى السؤال قائمًا حول دور وتوازن القوى بين الشركات الصغيرة المبتكرة والكيانات العملاقة في توجيه مستقبل صناعة أشباه الموصلات.
تابع عالم التقنية على
