أظهرت دراسة حديثة أن المخترقين أصبحوا أكثر سرعة وفعالية في اختراق الأنظمة الإلكترونية، حيث بات بإمكانهم الوصول للنظام خلال 48 دقيقة فقط.
يمثل هذا التسارع تحديًا جديدًا أمام الحماية الرقمية، إذ تقلص الزمن المستغرق من اكتشاف الثغرات إلى تنفيذ الهجوم بشكل ملحوظ.
من أبرز ما جاء في الدراسة:
- يتمكن المخترقون من اختراق الأنظمة في 48 دقيقة، مقارنة بفترة أطول في السنوات السابقة.
- في بعض الحالات، تم تسجيل انتقال جنبي داخل الشبكة خلال 27 دقيقة فقط.
- تقلصت المدة الزمنية بين اكتشاف الثغرة وبدء الهجوم من 47 يومًا إلى 18 يومًا، أي انخفاض بنسبة 62%.
يستغل المخترقون الثغرات في برمجيات شائعة مثل متصفح Chrome وبرامج تشغيل بطاقات Nvidia الرسومية، بالإضافة إلى استخدام أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحديد نقاط الضعف بسرعة أكبر.
ذو صلة > جوجل توجه الذكاء الاصطناعي لخدمة الأمن السيبراني ومكافحة التهديدات
يجعل هذا التقدم التقني في أساليب الهجوم من الضروري تبني استراتيجيات دفاع جديدة، تتضمن التحديث الآني للأنظمة وإنشاء آليات دفاعية تلقائية.
ويؤكد ذلك على ضرورة مراجعة الإجراءات الأمنية وتفعيل التحديثات المستمرة، سواء في المؤسسات أو على الصعيد الفردي، لتجنب الوقوع ضحية لهجمات إلكترونية تتسم بوتيرة متسارعة وخطورة متزايدة.