نُقل جان-فيليب ماتيتا، مهاجم كريستال بالاس، على نقالة من ملعب سيلهيرست بارك بعد أن تعرّض لضربة في وجهه بتدخل بارتفاع الرأس من حارس مرمى ميلوال ليام روبرتس، الذي تم طرده بسبب الخطأ، في مباراة جمعت الفريقين اليوم.
ظهر ماتيتا وهو فاقد للوعي وتلقى العلاج لأكثر من ثماني دقائق قبل أن يتم نقله إلى سيارة الإسعاف.
كان مهاجم كريستال بالاس هدفاً لهتافات «دعه يموت» من بعض جماهير ميلوال التي بلغ عددها 2800 مشجع، وكانت مسموعة بوضوح على التلفزيون.
وقال المعلق في «بي بي سي»، جوناثان بيرس: «جماهير ميلوال لا تكسب تعاطف أحد بهتافاتها حول ماتيتا، وقد يتم مراجعة النادي بشأن ذلك».
وقع الحادث في الدقيقة السادسة من مباراة الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي عندما ركض ماتيتا نحو كرة طويلة، بينما انطلق روبرتس خارج منطقة الجزاء.
حاول الحارس إبعاد الكرة المرتدة وكان قد ارتفع عن الأرض عندما اصطدم طرف حذائه برأس ماتيتا.
في استراحة الشوط الأول، تم إجراء مقابلة مع رئيس كريستال بالاس، ستيف باريس، من قبل «بي بي سي» وكان واضحاً أنه غاضب جداً من التدخل.
قال: «ماتيتا يعاني من جرح كبير خلف أذنه وإصابة في رأسه، هو في المستشفى ونأمل أن يتحسن».
وتابع: «هناك الكثير من العواطف في كرة القدم، لكننا بحاجة للحديث عن ذلك التداخل، لم أرَ مثل هذا من قبل، إنه أكثر التداخلات التي رأيتها في حياتي تهوراً على ملعب كرة القدم».
وأكد أن حارس المرمى في حاجة إلى أن ينظر بجدية لسلوكه في الملعب، لأنه عرّض حياة زميله المحترف للخطر، وربما حياته هو أيضاً.
وأشار إلى أنه من الصعب بالنسبة له التحدث عن بقية المباراة، لأنهم قلقون للغاية على ماتيا.
لجأ ماتيتا إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليطمئن المتابعين أنه في طريقه للتعافي.
كتب ماتيتا على إنستغرام بعد المباراة: «شكراً لجميع رسائلكم الطيبة، أنا بخير، آمل أن أعود قريباً، وأقوى من أي وقت مضى، أحسنتم يا شباب على العمل الرائع اليوم، أحبكم. جي بي».
