واصل فريق الوصل سلسلة النتائج الإيجابية في دوري أدنوك للمحترفين، ليحقق فوزه الثالث على التوالي، بعدما تغلب على ضيفه العين بهدف دون مقابل، ليحقق قفزة نوعية على صعيد جدول الترتيب، بانتظار ما ستسفر عنه آخر مباريات المرحلة.
وحقق الوصل الانتصار الصعب والثمين على الزعيم، ليتذوق طعم الفوز الخامس تاريخياً على العين، والثالث في آخر 4 مواجهات.
ونجح الوصلاوية في ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، عبر التفوق على العين، وتذوق طعم الفوز الثالث على التوالي، والفوز السابع هذا الموسم.
وصمد صاحب الأرض أمام العين حين أجاد في بناء جدار دفاعي تكسرت عليه كل محاولات الفريق الضيف الذي فشل في صنع الكثير من الخطر على مرمى خالد السناني، ليحسم الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وتمكن الوصل من خطف هدف السبق بهدف المهاجم فابيو ليما الذي سجل هدف الانتصار بكرة رأسية في الدقيقة الأولى من زمن الشوط الثاني بعدما حول عرضية اليكسيس بنجاح، ليمنح الفريق الانتصار الثمين.
ورفع فابيو ليما رصيده إلى 172 ليقترب خطوة جديدة من تقليص الفارق مع الهداف التاريخي فهد خميس الذي سجل 175 هدفاً بالقميص الأصفر في تاريخ مشاركته في الدوري.
ذاق العين الخسارة الأولى تحت قيادة مديره الفني الصربي إيفيتش الذي تولى المهمة قبل 3 جولات، نال على أثرها الفوز في مباراتين، قبل ان يسقط أمام الإمبراطور.
وتسببت الخسارة في تقليص آمال الزعيم في الاقتراب أكثر من ثنائي القمة، لتكون هي الخسارة الرابعة التي يمنى بها الفريق البنفسجي، والأولى في الحقبة الصربية.
وفشل العين في الخروج بنتيجة إيجابية، بعدما مني مرماه بهدف فابيو ليما، لتتواصل مشكلة الفريق في المباريات التي يلعبها خارج دار الزين، وفشل خلالها في الحفاظ على نظافة الشباك في أي منها.
رأى ميلوش المدير الفني لفريق الوصل أن الفوز كان مهماً، أمام منافس بقيمة العين وخبرته وتاريخه الكبير.
ومضى يقول :خسرنا وأضعنا بعض النقاط في المباريات الكبيرة، وأضعنا فرصة زيادة النقاط في العديد من المواجهات، لكن حصدنا اليوم 3 نقاط مهمة، تساعدنا على تحسين موقعنا في جدول الترتيب.
وقال: لقد باركت للاعبين هذا الفوز، ولم يكن هناك العديد من التغييرات في التشكيل الأساسي عن الفريق الذي تألق الموسم الماضي ونال الثنائية، الفريق لعب الكثير من المباريات، وكان من الطبيعي أحداث بعض التغييرات في التشكيل من أجل تدوير اللاعبين.
وأضاف: اشراك بعض البدلاء ساعدنا بعض الشيء على بلوغ ما أردنا، من خلال الحصول على النقاط الثلاث.
وعن المباريات والاستحقاقات التي تنتظر الفريق في مارس/ آذار المقبل، أوضح المدرب ميلوش قائلاً: سنخوض العديد من المباريات المهمة، لدينا مواجهتين مع السد القطري في دوري أبطال آسيا، ولقد تابعت مباراتهم وفوزهم على الدحيل في الدوري، وستكون مواجهتين غاية في القوة، كما سنلعب مباراتين مع الجزيرة في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، والنجاح بهما سيساعد على بلوغ نهائي المسابقة.
وعن مصير ليما وكايو وإمكانية تمديد التعاقد معهما، أوضح المدير الفني ميلوش قائلا هما من العناصر التي يراهن عليها الفريق، هما لاعبين مواطنين اليوم، ويمتلكان الخبرة التي تساعد الفريق، قد لا يكون في استطاعتهما اللعب 30 مباراة الموسم المقبل بنفس المستوى والأداء، لكن بلا شك أن تواجدهما سيمثل دعامة كبيرة، كما سيستفيد الفريق واللاعبون من خبرتهما.
وختم قائلا قرار استمرارهما في الفريق يسأل عنه الإدارة المسؤولة عن التعاقدات.
أما ليما فقد أشار من جهته، إلى ان باب التفاوض لا يزال قائما، وهناك خطوات تنتظر ما سيحدث في القادم من الأيام، خاصة وأن هناك ارتباط بيني وبين النادي حتى نهاية الموسم الحالي.
وقال كان فوزا مهما، وقد نجحنا في الحصول على النقاط الثلاث، التي تساعدنا على تحسين موقعنا في جدول الترتيب، أضف إلى ذلك أننا صمدنا في الربع الأخير بعدما ضغط العين بقوة من أجل تحقيق التعادل.
من جهته، قال كايو أن التفاوض لا يشغل باله في الوقت الراهن، ولا يفكر في الوقت الراهن بمسألة تمديد التعاقد، حيث سيترك الامر رهن ما سيحصل بعد نهاية الموسم.
وعن الفوز على العين، أوضح كايو قائلا كانت مباراة مهمة، والحصول على النقاط الثلاث مكسب كبير، أمام فريق بقيمة العين، خاصة وأنها المرة الأولى التي يفوز بها الفريق 3 مباريات على التوالي.
أما الصربي ايفيتش المدير الفني لفريق العين، فقد أوضح أن الفريق لم يتعامل بالشكل الأنسب، خاصة بعد اعتماد الفريق على الكرات العرضية التي سجل منها هدف التقدم في بداية الشوط الثاني.
ومضى يقول لا يمكن ان نقول ان الفريق لم يكن محظوظا في مثل هذه المباريات، لم نصنع الكثير من الفرص وإن كانت لنا الأفضلية في ثلث الساعة الأخير من زمن المباراة.
وعن تقييم الفريق أوضح المدرب الصربي قائلا 'لقد مر على تواجدي مع الفريق 3 أسابيع، لعبنا خلالها 4 مباريات، فزنا في مباراتين في الدوري، وخسرنا مباراة محلية، وأخرى قارية، لا يزال الفريق يحتاج الى الكثير من العمل، لم يتسنى لنا الوقت حتى نعالج كل السلبيات، وهناك في شهر مارس/ اذار المقبل سيكون لنا مستع من الوقت، وسيكون هدفنا الدائم الفوز في المباراة التالية.
