ليفربول - أ ف ب
تحدى المدرب الهولندي لليفربول الإنجليزي أرني سلوت لاعبه الأوروغوياني داروين نونييز لإثبات أنه من نخبة المهاجمين في العالم، وذلك عشية لقاء ليل الفرنسي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتبدو الفرصة سانحة أمام نونييس كي يتألق في ظل غياب البرتغالي ديوغو جوتا لأسابيع عدة بسبب إصابة عضلية تعرض لها أمام نوتنغهام فورست في 14 الشهر الجاري وفق ما كشف سلوت.
وفي ظل غياب جوتا، قد يوجد نونييس في التشكيلة الأساسية لمباراة الثلاثاء في «أنفيلد» حيث يسعى ليفربول إلى المحافظة على سجله المثالي في المجموعة الموحدة لدوري الأبطال وبالتالي حسم بطاقة تأهله المباشر إلى الدور ثمن النهائي قبل جولة على النهاية (يحتاج إلى نقطة).
وعانى نونييز لكسب ثقة المدرب السابق الألماني يورغن كلوب منذ انضمامه إلى ليفربول من بنفيكا البرتغالي عام 2022 في صفقة تصل إلى 85 مليون جنيه إسترليني.
ولم يختلف الوضع بعد رحيل كلوب نهاية الموسم الماضي وقدوم سلوت، لكن ابن ال 25 عاماً أظهر ما هو قادر عليه حين سجل ثنائية الفوز على برنتفورد 2-0 في الوقت بدل الضائع السبت في الدوري الممتاز.
وبهذين الهدفين، فك نونييز صيامه عن التهديف في الدوري الممتاز منذ تشرين الثاني/نوفمبر، مسجلاً هدفه السادس فقط هذا الموسم في كافة المسابقات.
وقال سلوت الاثنين في مؤتمر صحفي: «لا أعتقد أنها المرة الأولى التي يجد فيها داروين نفسه في هذا الموقف عندما يكون جوتا غائباً. لكنه في مكان جيد لأنه سجل هدفين في مرمى برنتفورد. لدينا أربعة مهاجمين جاهزين للمشاركة في التشكيلة الأساسية وداروين واحد منهم».
وتابع «من المؤكد أنه إذا تعرض أحدهم للإصابة... سيزيد ذلك من فرصة داروين في الحصول على المزيد من وقت اللعب».
وأقر سلوت مؤخراً بأنه وجد صعوبة في استخراج أفضل ما لدى اللاعب الذي صنف كأحد أذكى المواهب الشابة في العالم عندما كان في بنفيكا.
وعن حث نونييز على إثبات جدارته، قال سلوت: «أصعب شيء في كرة القدم هو إيجاد الثبات، كفريق وكفرد. قليل من اللاعبين فقط قادرون على البقاء على نفس المستوى كل بضعة أيام (من مباراة إلى أخرى)».
وتابع «ثم هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين يمكنهم اللعب بشكل جيد ولكن ليس في كل مرة. إنه ضمن هذه المجموعة. لدينا لاعب أو اثنان ضمن مجموعة أعلى المستويات وهذا يشكل تحدياً رائعاً له».
وقلل سلوت من أهمية أن ينهي ليفربول المجموعة الموحدة في الصدارة لأن ذلك لا يضمن له خوض مواجهة سهلة في ثمن النهائي، موضحاً «بهذه الصيغة الغريبة الجديدة، أنا لا أفكر في الصدارة بطريقة أنه إذا نلت المركز الأول سيضمن لك ذلك (مواجهة) الفريق الأسهل (في ثمن النهائي)».
وتابع «باريس سان جرمان (الفرنسي) في مركز متأخر (25 من أصل 36 فريقاً) وقد واجه أصعب الفرق في كل من مبارياته. ربما إذا حللت في المركز الأول قد ينتهي بك الأمر بمواجهتهم».