ارتفعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، في آخر جلسات فبراير، بعد أن جاء أحدث مؤشر لأسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي متوافقاً مع التوقعات.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.44%، وصعد مؤشر ناسداك 0.48%. بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.46%.
لعبت قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير دوراً في تهدئة بعض القلق بعد أن أحيت البيانات الأخيرة المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد وارتفاع التضخم. انخفض مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي «الأساسي» السنوي الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة وهو المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم إلى 2.6%، وهو ما يتوافق مع التوقعات. لكن الإنفاق الاستهلاكي انخفض بنسبة 0.2% الشهر الماضي، وفقاً للبيانات. وقد جاء هذا أقل من توقعات الاقتصاديين بارتفاع بنسبة 0.1%. وفي الوقت نفسه، كان على المستثمرين الذين يعانون الإصلاح السريع لسياسة التجارة التي يتبناها الرئيس ترامب أن يتعاملوا مع التوترات الجديدة بعد أن تعهدت الصين بالرد «بكل التدابير اللازمة». وجاء تهديد بكين بعد أن قال ترامب إن تعريفة جمركية إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية ستدخل حيز التنفيذ الثلاثاء. كما تعهد بالمضي قُدماً في فرض رسوم جمركية جديدة على المكسيك وكندا، وفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي.
وانخفض سهم ديل بنسبة 2% حيث أثارت نتائجها مخاوف بشأن ارتفاع تكاليف خادم الذكاء الاصطناعي. وانخفضت أسهم شركة تصنيع الأجهزة إتش بي بنسبة 3% مع توافق أرباحها وإيراداتها مع التوقعات. وأغلق المؤشران ستاندرد آند بورز وناسداك المجمع على انخفاض حاد الخميس بسبب هبوط سهم شركة صناعة الرقائق إنفيديا بعد نتائج أعمال فصلية لم تتمكن من تحفيز موجة صعود لقطاع الذكاء الاصطناعي في وول ستريت، وذلك في وقت ركز فيه المستثمرون على بيانات تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. وتركت «إنفيديا» شركة «آبل» وحيدة في نادي 3 تريليونات دولار.
وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.57% ليغلق عند 5862.79 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 2.78% إلى 18544.26 نقطة، وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.44% إلى 43240.14 نقطة.
الأسهم الأوروبية
هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9%، متأثراً بخسائر أوسع نطاقاً بقيادة مؤشر قطاع الموارد الأساسية الذي تراجع 2% جراء ضغوط تتعرض لها أسعار المعادن بسبب خطط الرسوم الجمركية الوشيكة التي أعلنتها الولايات المتحدة. وتعهد ترامب أيضاً بفرض رسوم جمركية جديدة 10% على الواردات الصينية، لتضاف إلى الرسوم الجمركية البالغة 10% أيضاً التي فرضها بالفعل في الرابع من فبراير.
الأسهم اليابانية
انخفض المؤشر نيكاي الياباني إلى ما دون 37 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 19 سبتمبر وبلغ مستوى متدنياً عند 36840.12 نقطة خلال التعاملات. وأنهى المؤشر الجلسة منخفضاً 2.88% عند 37155.5 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 19 سبتمبر. وخسر المؤشر توبكس 1.98% مسجلاً 2682.09 نقطة.
البيتكوين
انخفضت عملة البتكوين 2.08% إلى 81644.75 دولار. كما نزلت عملة الإيثر 4.49% إلى أدنى مستوى في أكثر من 13 شهراً عند 2159.80 دولار.
ووصل الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 107.42 مقابل سلة من العملات، بعدما ارتفع 0.8% أمس الخميس.
واستقر الدولار مقابل اليوان عند 7.2846 بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 7.2914 في وقت سابق من الجلسة.
الذهب
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2874.69 دولار للأوقية. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2886.80 دولار.
(وكالات)
