02 مارس 2025, 5:21 مساءً
أوضح أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، أن الفرق بين موعدي المغرب والعشاء في تقويم أم القرى يكون ثابتًا عند ساعة ونصف طوال العام، إلا أنه يتغير خلال شهر رمضان ليصبح ساعتين، وهو تحديد اصطلاحي ومدني لا يتعارض مع الوقت الشرعي لدخول صلاة العشاء.
وأشار المسند إلى أن وقت العشاء الشرعي يدخل بعد المغرب بنحو ساعة ونصف تقريبًا، أو أقل، وذلك وفقًا للموقع الجغرافي والفصل من السنة. حاليًا، هناك فرق زمني ملحوظ بين الوقت الشرعي الفعلي ووقت العشاء في التقويم، حيث يدخل وقت العشاء الشرعي في شمال المملكة قبل التقويم بحوالي 40 دقيقة، وفي جنوبها قبل التقويم بـ 47 دقيقة.
وضرب مثالًا على ذلك بمدينة الرياض، حيث يسجل التقويم وقت العشاء في الساعة 7:57 مساءً، بينما يدخل وقت العشاء الشرعي الفعلي في الساعة 7:12 مساءً، أي بفارق 45 دقيقة قبل التوقيت المدون.
وفيما يتعلق بتأخير العشاء خلال رمضان، أوضح المسند أن ذلك يعود إلى توفير فسحة زمنية للصائمين لتناول الإفطار براحة قبل الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح، إضافةً إلى كون تأخير صلاة العشاء سنة مستحبة، ما جعل هذا النظام مناسبًا لهذا الشهر الفضيل.
كما نبه إلى خطأ شائع لدى البعض ممن يؤخرون صلاة المغرب معتقدين أنها تمتد حتى ساعتين بعد الغروب في رمضان، مؤكدًا أن وقت صلاة المغرب الشرعي ينتهي بمجرد دخول وقت العشاء الشرعي، لا وفقًا لما هو محدد في التقويم.