الثلاثاء 21 يناير 2025 10:30 مساءً
شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا غير مسبوق في حدة الانتقادات من جماهير الأهلي والزمالك تجاه مجالس إدارات الناديين.
هذا الغضب الجماهيري جاء نتيجة تداخل عدة عوامل أثرت بشكل كبير على العلاقة بين الأندية وجماهيرها، وفيما يلي أبرز الأسباب التي دفعت الجماهير للانقلاب على إدارات القطبين:
1. تراجع النتائج الرياضية
أبرز أسباب السخط الجماهيري هو الأداء المتراجع للفرق بالفترة الأخيرة، الجماهير التي اعتادت على المنافسة على الألقاب، شعرت بخيبة أمل نتيجة الإخفاقات المقلقة، مما أثار تساؤلات حول قدرة الإدارات على قيادة الناديين بشكل ناجح.
فبرغم ان الفريقان تأهلا من دور المجموعات بالبطولات الإفريقية هذا العام، الا ان الجماهير تري هذا منطقيا في ظل تواضع مستوي الادوار بجانب عدم الدخول في الادوار الاقصائية بعد.
كما ان فريقي الأهلي والزمالك خاضا 8 مباريات في الدوري هذا الموسم، ولم يحققا الفوز سوي في 5 مباريات.
2. التخبط الإداري
قرارات إدارية غير مدروسة في ملفات مهمة مثل التعاقدات، بيع اللاعبين، وإدارة الموارد المالية، زادت من حدة الانتقادات.
مما أثار ايضا غضب جماهير القطبين، هو الفشل في إبرام صفقات قوية في الميركاتو الشتوي الجاري خاصة بعد مرور 21 يوما من الانتقالات مما دفع الجماهير لاتهام الإدارات بعدم الكفاءة.
3. الأزمات المالية
يعاني الناديان من أزمات مالية انعكست على استقرار الأندية، تأخر مستحقات اللاعبين والجهاز الفني أثّر بشكل مباشر على الأداء العام للفرق، وهو ما ألقى باللوم على الإدارات بسبب سوء إدارة الموارد أو الفشل في جذب استثمارات جديدة.
وشهدت الأيام الماضية حصول الأهلي والزمالك علي قروض مالية لتسيير أعمالهم وابرام الصفقات.
4. إهمال ملف الناشئين
شعرت الجماهير بالإحباط من غياب الاهتمام بقطاع الناشئين، الذي يعتبر مصدرًا هامًا للموارد البشرية والمالية.
الاعتماد المفرط على التعاقدات الخارجية بدلًا من تطوير اللاعبين الشباب أدى إلى فقدان هوية الناديين.
5. سوء التواصل مع الجماهير
إدارات الأهلي والزمالك فشلت في بناء جسور تواصل قوية مع الجماهير، بجانب غياب الشفافية في اتخاذ القرارات الكبرى، وإهمال توضيح الرؤية والخطط المستقبلية، جعل الجماهير تشعر بالإقصاء والتجاهل.