الاثنين 20 يناير 2025 07:48 صباحاً
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن مخاطر تجاهل تدريس علم النفس والفلسفة في نظام البكالوريا المقترح.
ونبه الخبير التربوي بأنه لا يجب جعل علم النفس مادة اختيارية مع اللغة الأجنبية الثانية بحسب نظام البكالوريا المصرية المقترح، قائلا: "لا منطق لذلك".
وشدد الخبير التربوي على أنه لا يجب قصر تدريس علم النفس أو الفلسفة في سنة واحدة بحسب مقترح البكالوريا المصرية لتجنب المخاطر الناجمة من ذلك.
واستنكر الخبير التربوي وضع الإحصاء أو الرياضيات كمواد أساسية في الشعب الأدبية بحسب نظام البكالوريا المصرية المقترح وإخراج علم النفس أو الفلسفة منها.
وأشار الخبير التربوي إلى أن التربية الدينية وعلم النفس يركزان على النفس الإنسانية وتهذيبها، موضحا أنه يمكن أن تكون التربية الدينية مادة أساسية في كافة صفوف النقل حتى المرحلة الثانوية، وتتولى مواد علم النفس والفلسفة تهذيب وحث الجانب السلوكى والانفعالي والأخلاقى لدى الطلاب فى المرحلة الثانوية.
وأكد الخبير التربوي أن علم النفس والفلسفة هما جوهر الأدبي وجوهر الروح الإنسانية السوية، لذا يجب الاهتمام بها بشكل أساسي في نظام البكالوريا المصرية المقترح.
مخاطر تجاهل علم النفس والفلسفة
تجاهل تدريس علم النفس والفلسفة في المرحلة الثانوية سيولد أجيالا ليس لديها القدرة على التفكير الناقد لمحاولات الغزو الأجنبي وحروب الحيل الرابع.
تجاهل علم النفس والفلسفة يولد أجيالا ليس لديها القدرة على ضبط الانفعالات وتوجيهها بشكل سليم ومن ثم ستكثر حالات العنف مثلما حدث في المدرسة الدولية.
وبحسب نظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل لنظام الثانوية العامة، يدرس الطلاب مادة الفلسفة في الصف الأول الثانوي التي تعد سنة تمهيدية لا تدخل في المجموع المؤهل للجامعات.
ويختار طلاب الصف الثاني الثانوي في شعبة الآداب والفنون بين مادتي علم النفس واللغة الأجنبية الثانية للدراسة كمادة أساسية مضافة للمجموع.
ويضم نظام البكالوريا المصرية أربعة تخصصات دراسية بدلا من نطام الشعبتين، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون.
.