أخبار عاجلة
رياضة : أذكار قبل النوم من السنة النبوية -

اخبار اليوم : "مسيرة الشعب".. احتجاج واسع ضد سياسات "ترامب" حول حقوق النساء والأقليات والمهاجرين بالتفصيل

تم النشر في: 

18 يناير 2025, 1:18 مساءً

في ظل أجواء سياسية مشحونة، تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن موجة احتجاجات واسعة تزامناً مع اقتراب يوم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فتحت عنوان "مسيرة الشعب"، يتجمع الآلاف للتصدي لسياسات يُعتقد أنها تهدد حقوق النساء والمهاجرين والأقليات العرقية والدينية، وهذه المسيرة ليست مجرد حدث عابر، بل تعكس استمرارية حراك اجتماعي وسياسي بدأ مع "مسيرة النساء" التاريخية عام 2017، ويسعى اليوم إلى تعزيز العدالة والمساواة في مواجهة تحديات جديدة.

عودة الاحتجاجات

ويشارك عشرات الآلاف في "مسيرة الشعب" اليوم (السبت) في واشنطن ومدن أمريكية أخرى، وهذه المسيرة تأتي كرد فعل على سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب وأجندة الحزب الجمهوري، التي يُعتقد أنها ستقوض حقوق فئات واسعة من المجتمع، بما في ذلك النساء والأقليات العرقية والدينية، ووفقاً لتقديرات المنظمين، قد يصل عدد المشاركين في واشنطن وحدها إلى 50,000 شخص، وذلك قبل يومين فقط من حفل تنصيب ترامب، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

واجتمعت منظمات حقوقية متنوعة، بما في ذلك منظمات العدالة العرقية والصحة الإنجابية، لتنظيم هذه المسيرة، والدوافع وراء هذه المظاهرة متعددة، حيث تشمل قضايا مثل حقوق الإجهاض بعد إلغاء قضية "رو ضد وايد"، وتغير المناخ، والقضايا الاقتصادية، ومنع العنف المسلح، وحقوق المهاجرين، بما في ذلك المطالبة بمسار واضح نحو الجنسية للجميع، وهذه القضايا تعكس مخاوف مجتمعية عميقة من تأثير سياسات الإدارة الجديدة على الحريات والحقوق الأساسية.

عودة الاحتجاجات

وعلى الرغم من الحضور الكبير المتوقع، فإن أعداد المشاركين في "مسيرة الشعب" لن تصل إلى مستوى "مسيرة النساء" التاريخية، التي جرت في يناير 2017، والتي شهدت تجمع أكثر من مليون شخص في واشنطن ومدن أخرى، وتلك المسيرة، التي جاءت رداً على انتخاب ترامب، تُعتبر أكبر احتجاج ليوم واحد في تاريخ الولايات المتحدة. ومع ذلك، يؤكد المنظمون أن هذه المسيرة هي جزء من إستراتيجية طويلة المدى لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الحقوق المدنية.

وقالت تيفاني فلاورز، مديرة ائتلاف "فرونتلاين" الذي يضم مجموعة من منظمات العدالة الاجتماعية: "إن المسيرات والتجمعات الجماهيرية هي أدوات أساسية لتعزيز الحراك الاجتماعي والسياسي". وأضافت في بيان صحفي: "الطريق الوحيد لمجتمع أكثر عدلاً هو معالجة أوجه عدم المساواة والتعصب مباشرة، وتعزيز أنفسنا من خلال بناء مجتمعنا المحبوب"، هذه الرؤية تعكس إصرار المنظمين على مواصلة النضال من أجل تحقيق تغيير دائم، حتى في ظل التحديات السياسية الراهنة.

و"مسيرة الشعب" ليست مجرد حدث احتجاجي عابر، بل هي تعبير عن حراك اجتماعي وسياسي مستمر يسعى إلى حماية الحقوق والحريات في مواجهة سياسات يُعتقد أنها تهددها، فمع اقتراب يوم التنصيب، تظل هذه المسيرة تذكيراً قوياً بأن صوت الشعب يمكن أن يكون قوة دافعة للتغيير. فهل ستنجح هذه الجهود في تحقيق أهدافها، أم أن التحديات السياسية ستكون أكبر من أن تتغلب عليها؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أخبار العالم : أحمد سعد يروج لألبومه الجديد “حبيبنا” بإطلالة مميزة وتجربة موسيقية مختلفة
التالى أخبار العالم : محمد سعد يواصل تربعه على شباك التذاكر بفيلم "الدشاش"