الجمعة 17 يناير 2025 01:48 مساءً
أعلنت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، أنها ستستمر بتخفيف معاناة السوريين وتلبية احتياجاتهم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
المفوضة الأوروبية
وذكرت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، أنها تدعم السوريين لتحقيق الاستقرار والأمن والعدل وهم يستحقون السلام، مواصلة: "نقف مع كل السوريين ويجب أن تكون لديهم فرصة لإعادة بناء بلدهم".
حزمة مساعدات جديدة بقيمة 235 مليون يورو لسوريا
وأردفت: "سنقدم حزمة مساعدات جديدة بقيمة 235 مليون يورو لسوريا والدول المجاورة"، مشيرةً، إلى أنّ الصيغة القانونية للعقوبات على سوريا لا تؤثر على عملها الإنساني.
جدير بالذكر أن الكرملين، أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان سيبحثان 17 يناير الحالي الأوضاع في سوريا ومنطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومنطقة القوقاز.
وبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان الكرملين عشية لقاء الرئيسين، "من المتوقع أن تتناول المحادثات القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك على الأجندة الدولية والإقليمية وتشمل تطورات الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ومنطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومنطقة القوقاز، والوضع حول البرنامج النووي الإيراني".
أعلن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى روسيا في 26 ديسمبر الماضي أن اتفاقية روسية إيرانية شاملة سيتم توقيعها ف 17 يناير الجاري في موسكو خلال المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد قال، إن الاتفاقية تجسد رغبة موسكو وطهران في التعاون في مجالي الأمن والدفاع، حيث تحتوي، من بين أمور أخرى، على عنصر دولي وتولي اهتماما خاصا "لتعزيز التفاعل لصالح السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتجسد رغبة الطرفين في مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة عدد من التحديات والتهديدات المشتركة الأخرى".
وأكد لافروف أن الاتفاقية جاهزة للتوقيع و"لا تتطلب أي تعديلات في ضوء الوضع الجديد في سوريا"، وأضاف أن الاتفاقية "شاملة وطويلة الأجل ومناسبة لجميع الظروف".
وعلى صعيد آخر، حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خطر اندلاع حرب ضد إيران، مؤكدا أن طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي.
والجدير بالذكر، قد توقع موسكو وطهران في غضون أيام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي استغرق إعدادها نحو 3 سنوات تخللتها مراحل مدّ وجزر، وبرزت فيها خلافات عرقلت طويلاً، إنجاز صياغة نهائية للوثيقة التي تنظم العلاقة بين البلدين لـعقود مقبلة، وفقاً لتصريحات مسؤولين من الجانبين.