رياضة : حق المصري فين.. احتجاجات بعد وفاة “رامي الجمل” برصاص الشرطة الإيطالية

ما زال الحادث المأساوي الذي وقع ضحيته الشاب المصرى رامي الجمل في مدينة ميلانو، الأيام الماضية، يتصدر المشهد وحديث المجتمع في الشارع الإيطالي، حيث وجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد لأفراد الشرطة المشاركين في المطاردة للشاب المصري وصديقه التونسي.
 

تفاصيل حادث سقوط شاب مصري بايطاليا من دراجة نارية خلال مطاردة الشرطة

 حيث لقي الشاب والعامل المصري رامي (19 عامًا) مصرعه بعد سقوطه من دراجة نارية خلال مطاردة شرسة من قبل ثلاثة سيارات للشرطة، وكان معه  صديقه فاريس بوزيدي (22 عامًا)، وهو شاب من أصول تونسية، وكانا يحاولان الهرب من قوات الأمن التي كانت تلاحقهم بشدة في شوارع المدينة.

 وقفة ومسيرة في ايطاليا بسبب حادث مقتل الشاب المصري رامي الجمل

 ونظم الساعات الماضية عدد من أصدقاء الشاب المصرى رامي الجمل، ضحية الشرطة الإيطالية، وأفراد الجالية المصرية في ميلانو وقفة ومسيرة لإحياء ذكراه، مطالبين بالعدالة، من الذين تسببوا فى موته.

 ورفع أصدقاء الشاب المصرى رامي الجمل، لافتات كتب عليها : “العدالة لرامي الجمل”، مطالبين المسؤولين بكشف الحقيقة والإنصاف للشاب المصري الذي راح ضحية عنف الشرطة هناك.

فيديو مطاردة الشاب المصري رامي الجمل بإيطاليا

 وقد انتشر فيديو مطاردة الشاب المصري رامي الجمل، بسرعة كبيرة في ايطاليا والعالم العربي، وأثار الحادث جدلاً شعبياً وسياسياً ساخناً في إيطاليا، وتستمر التحقيقات في وفاة الشاب رامي الجمل، وصديقه فارس بوزيد الذي كان يقود الدراجة، وهو شاب من أصول تونسية. 

وبدأت المطاردة بعد امتناعهما عن التوقف للتفتيش عند أحد الأكمنة، وانتهت باصطدام الدراجة بعمود إنارة، مما أدى إلى وفاة رامي وإصابة فارس بجروح خطيرة، وبعد الاطلاع على مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية للحادث، برزت شكوك حول احتمال وجود دهس متعمد من قبل إحدى سيارات الشرطة، خاصة بعدما أظهرت الفيديوهات عبارات صادمة صادرة من سائق سيارة الشرطة، مثل: “اللعنة… لم يسقط”، وأخرى: “أغلقه… لا، القرف… لم يسقط”.

أسرة الشاب والعامل المصري المقتول بايطاليا

أما عن ردة فعل أسرة الشاب والعامل المصري رامي حول الحادث، فعلق والده قائلًا: "الشرطة ليست كلها متشابهة، وأنا أثق بالقضاء والقوانين الإيطالية".

يذكر أنه في الساعات الأولى من يوم 24 نوفمبر 2024، وقع حادث مأسوي في مدينة ميلانو، حيث لقي الشاب رامي، العامل (19 عامًا)، مصرعه بعد سقوطه من دراجة نارية خلال مطاردة شرسة من ثلاث سيارات تابعة للكارابينييري.

كان العامل، الذي كان يركب خلف صديقه فاريس بوزيدي (22 عامًا)، يحاول الهروب من قوات الأمن التي كانت تلاحقهم بشدة في شوارع المدينة.