قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن الإمارات والأردن ولبنان لاتريد هيمنة الإسلاميين على سوريا، وفق تصريحات دبلوماسيين عرب، خلال اجتماع العقبة.
وطالب البيان المشترك في ختام الاجتماع بضمان أن “لا تشكل الأراضي السورية تهديدًا لأي دولة أو ملاذًا للإرهابيين”. لكن خلافات لا تزال قائمة بين الدول الإقليمية حول شكل الإدارة الانتقالية المقبلة، وفق الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن الأردن ولبنان والإمارات، التي كانت لها علاقات ودية مع نظام الأسد، وتسعى إلى ضمان عدم هيمنة الإسلاميين على الحكومة القادمة خشية تصاعد التطرف. بينما تبدو تركيا وقطر والسعودية أكثر مرونة بشأن احتمال مشاركة “هيئة تحرير الشام” في الإدارة الجديدة، وفق تصريحات الدبلوماسيين.
وتعهدت تركيا للحكومة اللبنانية بضمان عدم محاولة الفصائل العسكرية وأيٍّ من حلفائها، التسلل إلى الأراضي اللبنانية أو استهداف الأقليات في سوريا، وفق ما ذكره دبلوماسيون لبنانيون. ويأتي هذا التعهد وسط مساعٍ تركية لتحسين العلاقات مع بيروت، التي تحتضن مجتمعات كبيرة من الطوائف الدينية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط