
صرّح أحمد مظهر سعدو، المحلل السياسي السوري، أن العلاقة بين مصر وسوريا حيوية واستراتيجية، إذ لا يمكن لسوريا الاستغناء عن مصر.
كما لا يمكن لمصر لعب دورها الإقليمي الكامل دون سوريا، التي لطالما كانت الإقليم الشمالي للجمهورية العربية المتحدة.
وأكد سعدو أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل مؤتمر القمة العربية الطارئ.
حيث يمكن أن تشكل هذه الزيارة بوابة لاستعادة العلاقات بين البلدين، بما يخدم مصالح الطرفين ويمهّد لانفتاح سوري أكبر على مصر والوطن العربي.
مصالح مشتركة وعلاقات ضرورية
أوضح سعدو أن التقارب بين مصر وسوريا تأخر بعض الشيء، لكنه يبقى ضروريًا، حيث تحتاج دمشق اليوم إلى فتح قنوات اتصال جديدة مع القاهرة.
لا سيما في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة التي يوجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة السورية.
وأشار إلى أن لمصر دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في لجم التمدد الصهيوني، والحد من سياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى قضم الأراضي السورية وتهديد الحكومة السورية والعهد الجديد.
ورأى سعدو أن التقارب المصري السوري قد يكون خطوة رئيسية في إعادة رسم المشهد السياسي في المنطقة، بما يضمن حماية المصالح العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط