يجب أن يكون هناك رد فعل لهجوم إسرائيل على الاراضى السورية والا يسقط النظام الجديد فى دمشق لعدم كفاءته فى الحفاظ على التراب السورى.
ولن يجد من يساعده على ذلك الا إيران بمقدرته العسكرية بصواريخه فرط الصوتية ومسيراته.
والمثل يقول عدو عدوى صديقى.
وتحليق الطائرات الاسرائيلية فى سماء العاصمة دمشق سيدفع القيادة الجديدة فيها الى الارتماء فى أحضان إيران.
ولن يجد النظام الجديد فى دمشق أي معونة من الدول العربية المتواطئة حتى إن أرادت لانها لاتملك التقنية العالية العسكرية لتدافع هى عن نفسها ضد عدوان إسرائيلى.
ولاتملك تركيا المساعدة العسكرية المطلوبة لذلك.
ودفع غباوة نتنياهو وحكومته المتطرفة الى إنتهاز الفرصة لاغتيال سوريا فى أوج ضعفها بدون النظر لعواقب ذلك.
وبذلك هو أرغم القيادة السورية الحالية على مواجهة اسرائيل بدلا من التركيز على البناء.
فماهو فائدة البناء فى عدم وجود نظام دفاعى يحمي مايبنيه من عدوان الدولة السرطان إسرائيل؟.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط