أخبار عاجلة

هبوط أسعار النفط بعد محادثات متوترة بين ترامب وزيلينسكي وتأثيرها على الأسواق العالمية

شهدت أسواق النفط هبوطًا ملحوظًا في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، متأثرة بمحادثات شائكة جرت في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

تأثرت أسعار النفط أيضًا بإعلان العراق عن قرب استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، ما أدى إلى زيادة الضغط على الأسواق التي تخشى من وفرة المعروض.

أعلن ترامب عن رسوم جمركية جديدة سيتم تنفيذها بداية من الرابع من مارس الجاري، مما زاد من المخاوف بشأن تأثيرها على الاقتصاد العالمي وعلى الطلب على النفط.

حاول المستثمرون استيعاب هذا التغير الجديد، مما دفع بأسعار النفط إلى الهبوط. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لأقرب شهر استحقاق 86 سنتا أو بنسبة 1.16%، لتصل إلى 73.18 دولارا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59 سنتا، بما يعادل 0.84%، ليصل إلى 69.76 دولارا للبرميل.

اندلعت مشادة كلامية بين ترامب وزيلينسكي خلال المحادثات حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

سعى ترامب للضغط على زيلينسكي للتوقيع على اتفاقيات تخص التعاون في مجال الموارد المعدنية في أوكرانيا، إلا أن زيلينسكي رفض مغادرة المحادثات دون توقيع أي اتفاق، مما أدى إلى تصاعد التوترات.

دفعت هذه المشادة الأسواق إلى حالة من عدم اليقين، حيث توقع العديد من المتداولين أن التوترات الجيوسياسية قد تزيد من تقلبات السوق.

جاء هذا بينما كانت أسواق النفط تنتظر نتائج المحادثات التي كان من الممكن أن تؤدي إلى استقرار في الأسعار إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين. على النقيض، أثرت نتائج المحادثات السلبية على الأسعار وأثارت مخاوف إضافية لدى المستثمرين.

تعززت المخاوف بسبب إعلان العراق عن قرب استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان، وهو ما زاد من التوقعات بارتفاع المعروض العالمي.

زادت هذه العوامل من الضغوط على الأسعار التي كانت قد بدأت تتعافى تدريجيا، حيث ساهمت في دفع أسعار النفط إلى الهبوط مرة أخرى مع تزايد المخاوف من وفرة المعروض وقلة الطلب.

جاءت الرسوم الجمركية التي أعلن عنها ترامب كعامل إضافي لزيادة عدم الاستقرار في السوق. كانت الأسواق تخشى تأثير هذه الرسوم على التجارة العالمية،

لا سيما في ظل الظروف الجيوسياسية المعقدة التي تشهدها أوروبا الشرقية. دفع ذلك المستثمرين إلى اتخاذ قرارات أكثر حذرًا والابتعاد عن الأصول الأكثر تقلبًا مثل النفط.

أثرت حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في البيت الأبيض على توقعات السوق للمدى القصير، حيث سعى المستثمرون إلى التكيف مع الوضع المتقلب، مما ساهم في استمرار الضغط على أسعار النفط.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق العراق يناقش الثلاثاء مع كردستان تعزيز التعاون النفطي وتطوير الحقول عبر العقود المبرمة
التالى تصاعد الغموض حول وفاة آية عادل وسجال بين العائلة والزوج حول الحقيقة