
تتزايد مخاوف المصريين بشأن شراء الإماراتيين للأراضي في مصر، حيث أكد د. أسامة فوزي أن هذه المُؤامرة بدأت منذ عام 1989، مما يهدد الهوية الوطنية ويُثير قلقًا حول مستقبل البلاد.
ناقش د. فوزي خلال حديثه تأثير هذا الاستحواذ الإماراتي على الهوية المصرية، مشيرًا إلى خطط لتحويل وسط القاهرة إلى نمط مشابه لدبي. تتبّع تاريخ بيع الأراضي الزراعية في مصر يُظهر أن هذه القضية ليست جديدة، فقد أُثيرت التحذيرات منذ عقود حول احتمالية وقوع المصريين تحت سيطرة مستثمرين أجانب يعبثون بمصالح الوطن.
قال د. فوزي: “نحن نحذر من تحول مصر إلى وجهة استثمارية للأغنياء، دون مراعاة للتراث الثقافي والمعماري الذي يعتبر جزءًا لا يتجزأ من هويتنا”. وأشار إلى أن العمارة المصرية القديمة تتمتع بجمال فريد يُفترض أن يُحافظ عليه، وليس يتم استبداله بمشاريع تجارية عابرة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على المقال الشهير “هؤلاء يشترون مصر” الذي نُشر في عام 1989 والذي كان بمثابة تحذير لشعب مصر. كما تم الإشارة إلى دور شخصيات إماراتية بارزة مثل محمد بن راشد وعبد الله النويس في تعزيز الاستثمارات العقارية بمصر.
وأضاف د. فوزي: “نحن نشهد اليوم عملية استبعاد المصريين من أراضيهم، حيث تتجه بعض الاستثمارات نحو السيطرة على المناطق الاستراتيجية، مما يزيد من القلق حول المستقبل”.
" frameborder="0">
نسخ الرابط تم نسخ الرابط