خفض الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى في المستوطنات الشمالية المحاذية للبنان، وذلك بعد انتهاء مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، في بيروت.
أكدت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الجيش سيقوم بإزالة تعليمات الدفاع التي تم فرضها على خط المواجهة، لنعود إلى روتين أمني اعتيادي لأول مرة منذ فترة طويلة. القرار يتطلب موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وستصدر الموافقة بعد انتهاء مراسم الجنازة.
إذا سارت الجنازة بشكل هادئ دون أحداث استثنائية، فسيتم تخفيض مستوى التأهب إلى 1، مما يعني استعادة الروتين الكامل للبلدات الإسرائيلية على طول الحدود الشمالية.
في تطورات مرتبطة، قام الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارات على محيط ست بلدات جنوب لبنان صباح الأحد، حيث استهدف مناطق مثل الزرارية وزبقين والقليلة وجناتا ودير قانون النهر ومعروب، مما يشير إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحزب الله.
ومع بدء الذكرى الأولى لاغتيال حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، يتوافد المشاركون إلى مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت لتأدية واجب العزاء، مما يثير تساؤلات حول التصعيد المحتمل في المنطقة في ظل الأحداث الحالية.
وقال أحد المحللين الأمنيين: “الخطوات التي يتخذها الجيش الإسرائيلي تأتي في سياق تقييم الوضع الأمني في المنطقة، حيث يسعى لضمان الاستقرار في ظل الأوضاع المتوترة”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
