
تم الإفراج عن اليوتيوبر أحمد أبو زيد بعد 50 يومًا من الاحتجاز دون أي ضمانات، فيما ينتظر الحكم النهائي في قضيته يوم 15 مارس المقبل.
وفي أول ظهور له بعد إطلاق سراحه، أعرب أبو زيد عن مشاعر مختلطة من الصدمة والامتنان، مشيرًا إلى حجم الدعم الهائل الذي تلقاه من محبيه وأصدقائه، وحتى من أشخاص لم يعرفهم شخصيًا.
وأكد أبو زيد أنه عاش في عزلة تامة عن العالم خلال فترة احتجازه، حيث بدت له الحياة مختلفة بعد خروجه.
كما كشف عن فقدانه الكثير من وزنه، لكنه أكد في الوقت ذاته أن التجربة منحته دروسًا قيمة حول الحياة ومعادن الناس.
وفي رده على الشائعات التي أثيرت حول قضيته، شدد أبو زيد على أنه سيكشف الحقائق بنفسه بعيدًا عن أي تلاعب أو تأويل.
مؤكدًا أنه لا يسعى لإثارة الجدل، بل يريد فقط العودة إلى حياته الطبيعية بسلام.
تصريحاته المؤثرة أثارت موجة واسعة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض نموذجًا للصمود في مواجهة المحن.
بينما رأى آخرون أن ما مر به يسلط الضوء على قضايا أوسع تتعلق بالحقوق والحريات.
ومع اقتراب موعد الجلسة القادمة في 15 مارس، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مصيره، وسط تضامن واسع من متابعيه الذين واصلوا دعمه طوال هذه الفترة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط