أفادت مصادر مطلعة من الاستخبارات الأمريكية بأن إسرائيل تخطط لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال عام 2025.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير جديد أن المخابرات الأمريكية تقوم بمراقبة تحركات واستعدادات عسكرية تشير إلى أن تل أبيب قد تتجه نحو اتخاذ قرار حاسم بشأن البرنامج النووي الإيراني.
أوضحت المصادر أن تقييمات المخابرات الأمريكية تفيد بأن هناك استعدادات ملموسة من جانب إسرائيل للتعامل مع ما تعتبره تهديداً متزايداً من طهران، حيث تصاعدت المخاوف حول قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية خلال الفترة المقبلة.
تعمل إسرائيل على تحسين قدراتها الدفاعية والهجومية من خلال تعزيز التدريبات العسكرية وتحديث الطائرات الحربية وتجهيز أنظمة الدفاع الصاروخي استعداداً لأي مواجهة محتملة.
أكد التقرير أن هذه التحضيرات العسكرية تشير إلى أن إسرائيل قد تتخذ خطوات استباقية لضرب المنشآت النووية الإيرانية قبل أن تتمكن طهران من الوصول إلى مستوى متقدم من تخصيب اليورانيوم.
كما أشار التقرير إلى أن التوترات بين الدولتين قد ازدادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، مما يزيد من احتمالية نشوب صراع عسكري بينهما.
أضافت المصادر أن القيادة الإسرائيلية تبحث بجدية جميع الخيارات المتاحة لمنع إيران من الوصول إلى قدرات نووية، وتشمل هذه الخيارات ضربات جوية مكثفة تستهدف المواقع النووية الرئيسية في إيران.
كما تستمر إسرائيل في التنسيق مع حلفائها الدوليين لضمان دعمهم لأي خطوة عسكرية مستقبلية قد تُتخذ ضد إيران.
تطرقت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي تراقب عن كثب هذه التحركات، وتعمل على تقديم تقييمات دقيقة للوضع. قد تواجه الولايات المتحدة تحدياً دبلوماسياً كبيراً إذا قررت إسرائيل التحرك دون التنسيق مع واشنطن، مما قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
وتتزايد المخاوف بشأن إمكانية اندلاع صراع جديد في الشرق الأوسط إذا استمرت إيران في تطوير برنامجها النووي. تعمل الأطراف المعنية على إيجاد حلول دبلوماسية لتهدئة الوضع، لكن يبقى خطر التصعيد العسكري قائماً.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط