تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على ما يقرب من 60% من مدينة رفح في قطاع غزة، حيث تواصل استهداف المناطق السكنية الآمنة بشكل مباشر مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المدينة.
أشار رئيس بلدية رفح إلى أن عمليات القصف المستمرة تهدد حياة المدنيين وتعيق حركة فرق الإغاثة التي تحاول تقديم المساعدة الضرورية للأسر المتضررة.
تتعرض العديد من المنازل لأضرار جسيمة نتيجة لهذه العمليات، حيث دمرت أجزاء كبيرة منها، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
تتضاعف التحديات التي تواجهها الجهات المحلية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية نتيجة الاشتباكات المستمرة وغياب الأمن.
تستمر محاولات الاحتلال في تعزيز سيطرته على مناطق أخرى في المدينة، في الوقت الذي يحاول فيه السكان الصمود في مواجهة الظروف القاسية وانقطاع التيار الكهربائي وشح المياه والغذاء. تجد فرق الإغاثة صعوبة كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة لتقديم الإمدادات الضرورية.
تتصاعد وتيرة العنف في ظل التصدي المتواصل من قبل المقاومة الفلسطينية التي تواجه توغلات الاحتلال في مناطق مختلفة.
تسجل اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، حيث يحاول الاحتلال توسيع سيطرته بينما تقف المقاومة في وجه هذه المحاولات بقوة. تمثل هذه المواجهات المستمرة تحدياً كبيراً للسكان المدنيين الذين يعانون من تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية.
تتسم الأوضاع الميدانية في رفح وباقي مناطق غزة بالتدهور الشديد، حيث يتفاقم الوضع الإنساني مع استمرار القصف واستهداف المناطق الآمنة.
تشهد المدينة حركة نزوح داخلية كبيرة مع محاولة العائلات البحث عن ملاذات آمنة بعيداً عن مناطق الاشتباكات، إلا أن الأوضاع تبقى صعبة في ظل استمرار القصف على مناطق متعددة.
تسعى المنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى إيجاد حلول لتقديم الدعم الفوري للمتضررين، لكن تظل العقبات الميدانية عائقا كبيرا أمام تنفيذ خطط الإغاثة.
يحذر المسؤولون المحليون من كارثة إنسانية في حال استمر الوضع على ما هو عليه دون تدخل دولي يوقف التصعيد ويضمن إيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة.
في ظل هذا التصعيد، تزداد أهمية الجهود الدبلوماسية الدولية لوقف التصعيد وتوفير حماية للمدنيين الذين يعانون من هذا الوضع. تتعالى الأصوات الدولية والمحلية لضرورة التحرك العاجل لوقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة للإغاثة.
يبقى المشهد الميداني في رفح وغزة عموماً مفتوحاً على جميع الاحتمالات، مع استمرار الاحتلال في سيطرته على مناطق واسعة من المدينة واحتدام المواجهات مع المقاومة.
تعيق هذه الاشتباكات فرص استعادة الحياة الطبيعية وإعادة إعمار ما تم تدميره، ما يجعل سكان رفح يعيشون في أوضاع مأساوية تزداد سوءاً مع مرور الوقت.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط