![](https://www.ghadnews.net/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250119-WA0087-1.jpg)
رحب أعضاء وقيادات حزب غد الثورة الليبرالي داخل مصر وخارجها بانضمام هشام قاسم، الناشر والكاتب الصحفي والسياسي المصري البارز، للمعارضة المصرية في الخارج.
وقال الحزب في بيان اليوم الأربعاء إن هذا القرار الشجاع يأتي تتويجاً لمسيرة نضالية طويلة قادها هشام قاسم دفاعاً عن الحق والحرية، من خلال تكريس حياته للدفاع عن القيم الليبرالية والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
وأوضح الحزب أن قرار العمل السياسي من خارج مصر، لم يأت أبدا من فراغ، بل كان تعبيراً عن حجم الضغوط والتضيقات علي العمل السياسي والحزبي، عدم الوفاء بالحد الأدنى، من وعود الاصلاح السياسي وفتح المجال العام.
وجاء نص البيان كالآتي:
أعلن هشام قاسم قراره الشجاع بالانضمام إلى المعارضة المصرية في الخارج عبر قناة الشرق الفضائية، يوم الثلاثاء ١١ من فبراير 2025، مؤكداً أن النضال من أجل الحرية و الديمقراطية لا يعرف حدوداً.
إن انضمام هشام قاسم إلى المعارضة المصرية في الخارج هو رساله تأكيد على أن العمل الوطني لا يعرف قيوداً. إننا في حزب غد الثورة ،نؤمن بأن التقسيم بين الداخل والخارج هو تقسيم مصطنع ، يجب علي الجماعة الوطنيه تجاوزه، فالعمل من أجل مصر ، يمكن أن يتم في أي مكان.
ولعل التاريخ -القريب والبعيد- يشهد أن رموزاً وطنية مصرية واصلت جهادها المشروع من أجل الحرية -من الخارج بعد أن عز عليها ممارسه دورها في الداخل.
نحن في حزب غد الثورة الليبرالي المصري نرحب بشخصية وطنية كبيرة كالأستاذ هشام قاسم، الفارس النبيل ونتمنى له التوفيق في مهمته السياسيه والوطنية ، دعماً للتحول الديمقراطي في مصر.
ونؤكد أن الحزب بالخارج والداخل يثمن جهود جميع القوي الوطنية المصرية في الداخل وفي مقدمتها الحركه المدنيه بكافه مكوناتها وقياداتها ورموزها ويتطلع دائما لجهودها المقدره
إننا نسعى جميعاً نحو تحقيق ما حلمنا به في ثورة يناير، ونتطلع إلى عودة كل الوطنيين من الخارج، وخروج كل المعتقلين السياسيين منتصرين بتحقيق التغيير الديمقراطي المنشود.
يذكر أن الكاتب والناشط السياسي هشام قاسم قد عمل في مجال الصحافة لسنوات طويلة، وكان دائماً صوتاً للحق ومدافعاً عن حقوق الإنسان ، حيث تولى رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، كما أسس جريدة “المصري اليوم” عام 2005. كما شارك في تأسيس حزب الغد وكان نائباً لرئيس الحزب إبان تأسيسه عام 2004. وفي عام 2024، دشن التيار الحر “التيار الليبرالي” في مصر قبل اعتقاله بأيام قليلة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط