أخبار عاجلة

ترامب يبعد القوات الأميركية عن غزة في ظل خطة لإعادة الإعمار والتوطين الإقليمي.

أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يلتزم حتى الآن بنشر قوات أميركية أو فرض سيطرة مباشرة على قطاع غزة، في إشارة واضحة إلى السياسة الحذرة التي تتبعها الولايات المتحدة في التعامل مع الأزمة الإنسانية المعقدة في القطاع.

المبادرات الأميركية بشأن غزة

في تصريحات أدلت بها المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أوضحت أن “الرئيس ترامب لم يتعهد بوضع قوات أميركية على الأرض في غزة”. لكنها أكدت أن رؤية الإدارة الأميركية تركز على المشاركة بفعالية في جهود إعادة الإعمار لضمان الاستقرار في المنطقة، عبر التنسيق الوثيق مع شركائها الإقليميين.

وأضافت ليفيت: “لن تمول الولايات المتحدة إعادة إعمار غزة بشكل مباشر، بل نعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا الإقليميين لتحقيق ذلك.” وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي يتوقع من الدول المجاورة، لا سيما مصر والأردن، تقديم الدعم المؤقت للفلسطينيين المهجرين لحين تأمين إعادة بناء وطنهم في غزة.

دعوة لاستقبال المهجرين

حظيت الدعوة التي أطلقها الرئيس ترامب لمصر والأردن لاستقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة باهتمام كبير في الساحة الدولية، خاصة أن هذه الطلبات تأتي بعد حرب وصفت بالإبادة الجماعية التي استمرت أكثر من 15 شهرًا وأدت إلى خسائر فادحة، حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من 159 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود.

في تصريحات صحفية، قال ترامب: “أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة مؤقتًا إلى أن يتم تحقيق استقرار الأوضاع.” مشيراً إلى أن الوضع الحالي في غزة لا يترك بدائل كثيرة أمام الفلسطينيين.

وقف إطلاق النار والمرحلة الانتقالية

بدأ سريان وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث دخلت التفاهمات مرحلتها الأولى التي تمتد لـ42 يوماً. وتشمل الخطة التدرج في تطبيق الحلول عبر مراحل تفاوضية بمشاركة مصر، قطر، والولايات المتحدة، لضمان الوصول إلى صيغة نهائية تحافظ على استقرار الوضع الإنساني والسياسي.

تصريحات وتوقعات مستقبلية

وفقًا للمراقبين، فإن الجهود الأميركية قد تعيد تشكيل طبيعة العلاقات الإقليمية، لكن المخاوف تبقى قائمة حول قدرة الشركاء في المنطقة على تحمل الأعباء الإضافية من استقبال المهجرين والعمل على إعادة إعمار غزة.

وقد حثت ليفيت على دعم هذه الجهود قائلة: “الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط مصلحة مشتركة. الرئيس ترامب ملتزم بالعمل مع الدول الشريكة لتحقيق هذا الهدف، ولكن بطرق واقعية ومسؤولة”.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مرتضى منصور يكتب: تحرير فلسطين لا يكون بالبكاء والخطابات الزائفة، بل يستدعي وقفة جادّة من الأمة العربية.
التالى رئيس حزب الوفد يتهرب من المواجهة ويهرب من الاجتماع الحاسم يوم الاثنين القادم