مرتضى منصور يكتب: تحرير فلسطين لا يكون بالبكاء والخطابات الزائفة، بل يستدعي وقفة جادّة من الأمة العربية.

يا أمة العرب لن تتحرر دولة فلسطين وتعود القدس عاصمتها بالبكاء والعويل والتمثيل الرديء لتضليل الرأي العام العربي!

ولن تتحرر بالهمبكة والرقص والغناء أمام المعابر وجثث شهدائنا من أهلنا في غزة ما زالت على بعد أمتار تحت الأنقاض!
لن تتحرر فلسطين طالما إصبع أحمد موشي يهددنا يومياً إما أن نخرس ونرضى بالأمر الواقع ونصبح أمة من الجبناء، أو ألا تحبوا تموتوا زي اللي ماتوا من الشعب السوري أو اللي ماتوا زي الشعب الليبي أو زي الشعب السوداني، هو لازم الشعب المصري يموت؟ طيب، مات أنت وتريحنا من وجهك العبوس!

لن تتحرر فلسطين طالما الملحد إبراهيم عيسى بحمالته سايبينه يتطاول على الإسلام والصحابة ومعه خالد منهزم وولية اسمها جعار.
لن تتحرر فلسطين طالما الرقاص الأقرع المنافق الآكل على كل موائد السلاطين ومعه حمالة الحطب يكنزان المليارات ويتاجران بفقر المصريين ويتطاولان على شعب مصر العظيم، كيف تتحرر فلسطين في وجودهما؟

وكيف تتحرر فلسطين وخيبتها رمضان مرة مع الثوار، ومرة مع مبارك، ومرة ناصري، ويقبل يد القرضاوي مولد يا دنيا!
هتتحرر إزاي مع وجود تامر الغير أمين أرذل خلق الله الذي تطاول على سيدات الصعيد الفاضلات المحترمات وحذاء أصغر صعيدية بدماغه!
هؤلاء وغيرهم محتلين المشهد الإعلامي منذ سنوات، اتغيرت أنظمة حكم واتغير حكام وهؤلاء ربنا ابتلانا بهم إنه الابتلاء العظيم، والنتيجة طبل وزمر ورقص، وكرهوا الشعوب العربية في شعبنا المصري بإقحام أنفسهم في شئونهم ويرغبون فرض وصايتهم عليهم كما فرضوا وصايتهم علينا!

يا رب يكون باب السما مفتوح وتخلصنا منهم ومعهم أيضاً عيلة جزائرية نصابة اسمها رزيلة، ومسمية نفسها فضيلة، شعب الجزائر الحر بريء من صهيونيتها ومعاها زميلتها راشيل نبيل!
يا رب.

الانتصار على الصهاينة وتحرير دولة فلسطين العربية وعاصمتها القدس سهل جداً والطريق واضح: اتحاد أمة العرب وكل دولة بسلاحها، العرب يملكون أسلحة فتاكة جربناها في حرب 1973 وانتصرنا، سلاح الجيوش وسلاح البترول وسلاح الأموال في بنوك أمريكا وأوروبا والأموال المستثمرة فيها، وقبل كل ذلك سلاح الإيمان بالله والإصرار على النصر.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط