عقد اليوم السبت في القاهرة اجتماع على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة مستجدات الوضع في غزة، والذي شهد مشاركة كل من مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية.
اتفق المشاركون في الاجتماع على الترحيب بالاتفاق القاضي بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، مشيدين بالجهود التي بذلتها مصر وقطر، كما أكدوا على الدور البارز للولايات المتحدة في تحقيق هذا الاتفاق. وأعرب الوزراء عن تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الحالية من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط بالاستناد إلى حل الدولتين.
وأوضح المجتمعون أهمية استدامة وقف إطلاق النار والإفراج عن المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضرورة إزالة العقبات أمام دخولها. كما أكدوا على حق السلطة الفلسطينية في تولي مهامها في القطاع كمكون أساسي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما جدد الوزراء تأكيدهم على دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، حيث اعتبروا أن أي محاولات لتقليص دورها مرفوضة بشكل قاطع.
وفي السياق ذاته، تم طرح فكرة إقامة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث تم مناشدة المجتمع الدولي والمانحين لتقديم الدعم اللازم لضمان تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، وتعظيم الجهود الهادفة لإعادة الإعمار.
“إن الوضع في غزة يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي للعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني”، قال أحد الوزراء المجتمعين.
بيان عن الاجتماع
تأكيدًا على أهمية التعاون الدولي، دعت الأطراف إلى تنفيذ حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مشددين على أنه يجب أن يشمل ذلك توحيد غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
