كوارث دلدول الست وزوجته ماهيطاز تطيح بالهيئة العامة لقصور الثقافة

بدأت الهيئة العامة لقصور الثقافة تشهد سلسلة من الفضائح غير المسبوقة، حيث أصبحت مرتعًا للفساد والمحسوبية في عهد لاميس الشرنوبي، الشهيرة بـ”ماهيطاز”، رئيس الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وزوجها إيهاب شام الشهير بـ”دلدول الست”، الصحفي في مجلة الأهرام الزراعية.

وقد تكشفت ملفات فساد كبرى، لم يعد بالإمكان التستر عليها، حيث أصبحت هذه العزبة الشخصية لهذين الزوجين مرتعًا للابتزاز ونهب المال العام دون رادع أو حساب.

أكدت مصادر رفيعة المستوي بأن إيهاب شام، الذي يستخدم نفوذه الصحفي لابتزاز قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة، قد فرض زوجته لاميس الشرنوبي في مناصب قيادية حساسة، بالرغم من فشلها في تحقيق أي نجاح ملموس في تلك المواقع.

ولم يكن هذا سوى بداية الكارثة. حيث أشار المطلعون إلى أنه استغل نفوذه في نقلها من منصب مدير قصر 25 يناير بزينهم، وكانت تُدعى فيه “معلمة جزارة“، إلى مناصب أعلى دون وجه حق، وصولاً إلى تعيينها رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، رغم عدم نجاحها في المسابقة التي أُعلن عنها لشغل هذا المنصب.

أوضحت المصادر أن إيهاب شام لم يكتفِ بتعيين زوجته فحسب، بل قام أيضًا بتعيين شقيقه محمد شام كمندوب صرف في إقليم شرق الدلتا الثقافي، متجاهلاً حقيقة أنه متهم باختلاس مبالغ مالية تقدر بأكثر من 250 ألف جنيه من خزينة الإقليم.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد قام أيضًا بتعيين زوجة شقيقه محمد شام في أحد مواقع فرع ثقافة الدقهلية، مما يؤكد استغلاله لنفوذه بشكل ممنهج، حيث لم تجرِ أي تحقيقات أو إجراءات قانونية ضده أو ضد شقيقه، نظرًا لخوف قيادات الهيئة من بطشه ونفوذه الصحفي.

أكدت مصادر متعددة أن إيهاب شام لم يتوانَ عن استخدام منصبه الصحفي لابتزاز المسؤولين والترويج لشائعات وأكاذيب حول الوزارة وقياداتها، وذلك في محاولة للتغطية على فساد زوجته لاميس الشرنوبي التي تعد رأس الأفعى في شبكة الفساد داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة.

ومن بين الفضائح التي طالت الشرنوبي، تلك المتعلقة بسرقة أموال مشروع “أهل مصر” الذي تنظمه الإدارة العامة لثقافة الطفل، حيث تم توجيه تلك الأموال لمصالح شخصية بدلاً من تحقيق الأهداف المعلنة للمشروع.

أشار المتابعون إلى أن لاميس الشرنوبي لم تكتفِ بالفساد المالي، بل تجاوزت ذلك إلى فضائح أخلاقية أثارت ضجة داخل الهيئة.

وقد تم ضبطها أكثر من مرة في مكاتب الهيئة العامة لقصور الثقافة في أوضاع مخلة، مما دفع زوجها إيهاب شام إلى اللجوء لأحد أصدقائه من علماء الأزهر الشريف لإيجاد فتوى تبرر تلك الأفعال غير المقبولة، حيث أصدر هذا العالم فتوى غريبة تتيح “إرضاع الموظفة زميلها في العمل” كوسيلة لتبرير ما يحدث.

وأضافت المصادر أن إيهاب شام يحاول في منشوراته الأخيرة تشويه سمعة موقع “أخبار الغد“، الذي كشف فضائح الفساد المتورطة فيها زوجته لاميس الشرنوبي وشقيقه محمد شام.

وأشار إلى أن هذه المنشورات الهجومية جاءت كرد فعل غاضب بعدما نشر موقع “أخبار الغد” فضائح حول اختلاس مبلغ 250 ألف جنيه من خزينة إقليم شرق الدلتا الثقافي.

ولكن ما يزيد الوضع سوءًا هو تجاهل السلطات الرقابية لهذه الفضيحة المالية، ورفضها اتخاذ أي إجراء ضد المتورطين في هذه الجريمة.

أوضح المطلعون أن إيهاب شام، في محاولاته اليائسة لتشويه موقع “أخبار الغد“، قام بمهاجمة كل من يتجرأ على فضح فساده وفساد زوجته، حيث نشر مؤخرًا منشورًا هاجم فيه موظفي قصور الثقافة ووصفهم بالفاشلين، متجاهلًا تورط زوجته في العديد من فضائح الفساد داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة.

كما أشار إلى أن لاميس الشرنوبي تستغل نفوذها لتعيين أصدقائها في مواقع قيادية دون وجه حق، مما يعكس مدى الفساد المستشري في عهدها.

أضافت المصادر أن إيهاب شام لم يكتفِ بذلك، بل قام مؤخرًا بنشر منشور آخر هاجم فيه المجلس الأعلى للثقافة، بعد أن صدر قرار بعدم تعيين زوجته لاميس الشرنوبي في عضوية المجلس الأعلى للثقافة، بسبب تورطها في فضائح الفساد التي كشفتها الجهات الرقابية.

ويبدو أن هذا المنشور جاء كرد فعل على رفض الجهات الرقابية التستر على هذه الفضائح، مما أثار حفيظة إيهاب شام الذي حاول الدفاع عن زوجته بكل الطرق الممكنة.

أكد المطلعون على أن الفساد الذي يتورط فيه إيهاب شام وزوجته لاميس الشرنوبي قد تجاوز كل الحدود، حيث أصبحت الهيئة العامة لقصور الثقافة مرتعًا للمحسوبية واستغلال النفوذ.

ويبدو أن ما يُخفيه إيهاب شام من فضائح أخرى يفوق ما تم الكشف عنه حتى الآن، خاصة وأنه يهدد دائمًا بنشر ملفات فساد عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في حال تم نقل زوجته من منصبها.

أشار البعض إلى أن إيهاب شام يحاول التشكيك في كل من يكشف فساده، حيث نشر منشورًا حديثًا يهاجم فيه المرتزقة المتعاونين مع موقع “أخبار الغد“، متهمًا الموقع بالعمالة والتآمر، في محاولة يائسة لتشويه سمعة الموقع الذي كشف فساد زوجته وشقيقه.

ولكن الحقيقة واضحة ولا يمكن التستر عليها، خاصة بعدما تم ضبط هذه الشخصيات في قضايا اختلاس ونهب المال العام.

حيث أكدت الوقائع المتداولة أن إيهاب شام الشهير بـ”دلدول الست” يحاول التلاعب بالمعلومات والتغطية على فساد زوجته لاميس الشرنوبي، حيث نشر مؤخرًا منشورًا يتحدث فيه عن فساد الباب السادس في قصور الثقافة منذ عام 2018، متجاهلاً عن عمد فضائح الباب الأول والباب الثاني التي تورطت فيها زوجته لاميس الشرنوبي.

وقد سبق أن كشف موقع “أخبار الغد” العديد من المستندات التي تثبت تورط لاميس الشرنوبي في قضايا فساد ونهب المال العام، في محاولة مستمرة من إيهاب لتشويه الحقائق والابتعاد عن الملفات الحقيقية التي تلاحق زوجته وفضائحها المستمرة.

فإن ما يقوم به إيهاب شام وزوجته لاميس الشرنوبي لا يمكن السكوت عليه، ويجب أن تتحرك الجهات الرقابية والهيئة العامة لقصور الثقافة للتحقيق في هذه الفضائح، وإيقاف هذا النهر المتدفق من الفساد الذي يهدد بتدمير الهيئة العامة لقصور الثقافة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط