وجّه فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد السابق بيانا إلى الوفديين على مستوى الجمهورية، قال فيه:
الزملاء والزميلات من أعضاء حزب الوفد في كل ربوع مصر أيها الأحرار..يا من تحملتم عبر ثلاث سنوات تهرب رئيس الحزب من كل مسئولياته ومن غالبية اجتماعات مؤسسات الوفد الرسمية وتحويله الوفد إلى شركة يملكها فرد أو عدد من الأفراد..والغريب أن الذين يديرون هذه الشركة لايعرفون أبوابها ولا حيطانها ولا العاملين فيها ولا يدركون عواقب تجاهلهم لأصحاب المكان الذين لم يعد أحداً فيهم يتحمل هذه المناورات الرديئة التي لا تخيل على أحد والتي حفظناها مثل سيناريوهات مسرحيات عادل إمام بمشاهدها الكوميدية المتكررة يومياً على شاشات التلفزيون.
رئيس الحزب قام مرة أخرى بإلغاء اجتماع الهيئة العليا المقرر له يوم الإثنين القادم 3 فبراير بدعوى ذهابه مع عدد من أعضاء الهيئة إلى منفذ رفح الحدودي..ويبدو أن رئيس الحزب غير مدرك أن الزحف الشعبي كان اليوم الجمعة 31 يناير..وأنه لم يدعونا للذهاب مع جماهير شعبنا العظيم لكي نشارك في رفض التهجير..وإذا اعتبرنا هذه الخطيئة السياسية مجرد خطأ منه..فكان يمكن تصحيحه بالذهاب إلى رفح يوم السبت 1 فبراير..وإذا كانت العُدة غير متوفرة فكان يمكن السفر يوم الأحد..أما اختيار يوم الإثنين لأداء الواجب الوطني فهو يعني استعمال مناسبة وطنية مهمة بعد انتهاء وقتها للتهرب من الواجب الحزبي الحال ..وهذا تصرف لايليق ولا يعني إلا أنه يستهتر بالمناسبة الوطنية التي هي أسمي وأنبل من مناوراته الحزبية.
رئيس الحزب قال في قراره أنه سيذهب إلى رفح مع عدد من أعضاء الهيئة العليا..ولا أعرف هل هو اتفاق سري مع المقربين أم أن الدعوة للذهاب إلى رفح تكون بالتنسيق مع كافة أعضاء الهيئة العليا..وللأسف لقد فوجىء معظم أعضاء الهيئة بالقرارمع عدم علمهم بوجود زيارة.
أيها الوفديون
مستمرون في الحفاظ على الحزب وكوادره ولجانه ورجاله ونساءه وشبابه.. ولن نقبل قرار إلغاء الاجتماع ..وغياب رئيس الحزب لايعني إلغاء الاجتماع الذي نستطيع تنظيمه بحضور أعضاء الهيئة العليا على أن يترأس الاجتماع السكرتير العام.
لذلك أدعو زملائي للتمسك بعقد اجتماع الهيئة العليا في موعده يوم الإثنين 3 فبراير في الساعة الثالثة عصراً.
الوفد أمانة في أعناقنا جميعاً..ولن نتركه يُنهش أو يتم التلاعب به عبر مناورات لا تليق به او بإسمه وتاريخه.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط