تخطط إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمراجعة واسعة تشمل العاملين في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI استعداداً لفصلهم.
تُعتبر هذه المراجعة خطوة تمهيدية لفصل أي شخص من موظفي المكتب يتبين تورطه في تحقيقات ذات صلة بحركة حماس أو القيادات المرتبطة بها.
تطلب الإدارة من المكتب إعداد قائمة بأسماء العناصر الذين شاركوا في التحقيقات المتعلقة بحركة حماس. تطالب بهذا في إطار حملة تهدف إلى تقليص أي تأثير محتمل قد يكون لتلك التحقيقات على السياسة الأمريكية تجاه حماس والمنظمات المرتبطة بها.
تشمل الخطة التأكد من أن أي تحقيقات أُجريت حول حماس لم تجرِ بشكل قد يؤثر على توجهات الحكومة الأمريكية أو مصالحها الأمنية. يتوقع أن تمتد هذه المراجعة لتشمل العاملين في مختلف الفروع الإدارية للمكتب، وخاصة تلك التي كان لها دور في التحقيقات المتعلقة بحركة حماس.
تتجه الإدارة نحو تصفية أي موظف قد يتبين أنه أجرى تحقيقات تتناقض مع السياسة الحالية للولايات المتحدة بشأن حماس. في الوقت ذاته، تسعى الإدارة إلى تعزيز الرقابة على الأنشطة التي قد تشكل تهديدات أمنية.
تثير هذه الخطوة الكثير من الجدل داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حيث يرى البعض أنها قد تكون محاولة للتأثير على التحقيقات الجارية أو الضغط على مكتب التحقيقات الفيدرالي للتقليل من نشاطاته المتعلقة بحركة حماس.
تتزامن هذه الخطوة مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وحركة حماس، خاصة في ظل استمرار الصراع في الشرق الأوسط. تسعى إدارة ترامب إلى التأكيد على موقفها الحازم ضد أي نشاطات متعلقة بالحركة، وهو ما يدفعها إلى التدقيق في التحقيقات التي قد تكون جرت في هذا الشأن.
تتوقع المصادر أن تكون هذه المراجعة جزءاً من تحركات واسعة تهدف إلى إعادة تقييم استراتيجيات الأمن القومي الأمريكي ومواقف الولايات المتحدة تجاه حركات معينة في الشرق الأوسط.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط