طالب محامي الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير العدل اللبناني باتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة تعهد دولة الإمارات العربية المتحدة بحسن معاملة موكله. أشار المحامي إلى أن الإمارات لم تلتزم بتوفير أي معلومات عن القرضاوي بعد ترحيله إليها، وهو ما يعد خرقًا لتعهداتها.
أوضح المحامي أن القرضاوي لا يزال محاصرًا في صمت مطبق، ولا يستطيع محاموه أو أفراد أسرته التواصل معه أو معرفة حالته الصحية أو مكان احتجازه. أكد المحامي أن مرور 21 يومًا على ترحيل الشاعر إلى الإمارات دون أن يتمكن أحد من التواصل معه يعد تصرفًا غير مبرر ويعرضه لمزيد من المخاطر.
طالب محامي القرضاوي السلطات اللبنانية بالتدخل السريع للضغط على دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل الوفاء بالتزامها بضمان حقوق موكله. وأكد أن القرضاوي يستحق التعامل معه بما يتوافق مع حقوق الإنسان، خاصة في ظل عدم وضوح تفاصيل وضعه في الإمارات.
وجه المحامي نداءً عاجلاً لكل من نجيب ميقاتي ووزير العدل اللبناني لمتابعة القضية على أعلى المستويات. وأشار إلى أن مسؤولية الحكومة اللبنانية كبيرة في هذه المرحلة، حيث يجب أن تضغط على الإمارات لضمان سلامة القرضاوي وتوفير حقه في التواصل مع محاميه وعائلته.
استنكر محامي الشاعر حالة الصمت المستمرة من جانب الإمارات، وأكد أنه لا يجوز الاستمرار في هذا الوضع الذي يشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان. شدد على أن الأسرة والمحامون لا يزالون في انتظار أي تطور يساعدهم في معرفة مصير الشاعر القرضاوي بعد فترة طويلة من الترقب والمطالبة بحقوقه.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
