كشفت القيادة التركية بأن هنالك مخطط مدعوم من إسرائيل و تواطؤ بعض الدول في المنطقة يهدف الي تغيير سلس لنظام بشار بقيادة مجموعات سورية موالية لإسرائيل بنفس ادوات السيناريو الذي كان معد لتطبيقه في السودان بواسطة المليشيا وحلفائه السياسين بدعم إسرائيلي يتخفى وراء دولة الإمارات لكن الإرادة الشعبية المسلحة والوعي الذي انتظم جمهور الشعب السوداني خلف جيشه وقياداته فوت الفرصة علي مشروع أضعاف البلد و تمزيقه، لذلك استعجلت تركيا في إحداث تغيير يقطع الطريق أمام إسرائيل و نجحت في إقناع إيران وتحييد روسيا في المضي نحو دعم الثوار السوريين الذين وصلوا الي مراحل متقدمة من النضج السياسي بعد فترة من التخبط واليوم من خلال خطابهم يظهرون روية استراتيجية واحدة وتوافق تام ، فكان تحرك مفاجئ سريع ادي لسقوط دولة بشار الأسد الظالمة، عنصر المفاجأة وسرعة الأحداث كان مفاجأة لأمريكا وإسرائيل وحلفائهم في المنطقة و ظهر ذلك من خلال عناوين الصحف والاخبار الغربية التي فشلت في تقديم قراءة واضحة وحقيقية و روية موضوعية للأحداث وكذلك الحال ينطبق علي إسرائيل بتصرفها الاخرق بضرب قاعدة الجيش العسكرية عندما فشلت في سيطرة الأوضاع ، فات عليها بأن سقوط نظام بشار اهم من اي شي اخر لأن الحدث يمكن أن يتجاوز تاثيره علي منطقة الشرق الأوسط الي ربوع العالم ويقوي الإرادة الشعبية لشعوب المنطقة وأن القيادة الجديدة في سوريا قادرة علي بناء موسسة عسكرية قوية وهي تعتبر إضافة كبيرة لمعسكر المقاومة المناهض لأشكال الحكم الصهيوني البغيض وليس خصم عليها ، التصرف الإسرائيلى احدث تعبئة كبيرة للشعوب لانه استفزاز ما بعده استفزاز وأكد بأن إسرائيل ضد أي دولة حرة تتمتع باستقلالية في الرأي والتوجه..انتصار الشعب السورى علي طغيان الأسد و طوفان الأقصى فتح ابواب الأمل علي مصراعيها لدي الشعوب العربية والإسلامية التواقه للتحرر الذين ما انفكوا يحلمون بشمس الحرية تشرق عليهم لتهدد و تهد أنظمة البؤس والعمالة والارتزاق.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط