نفى الكاتب الصحفي مصطفى بكري الشائعات التي تداولتها بعض الأوساط الصحفية بشأن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين، مؤكدًا في بيان له عبر حساباته الرسمية أنه لن يترشح للانتخابات المقبلة.
أشار إلى أن ما أثير حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة، واصفًا الأخبار المنتشرة بأنها لا تمت للحقيقة بصلة.
أكد بكري في تصريحه أنه يقدر خبرات الزملاء النقابيين الذين يمتلكون كفاءة عالية ويستحقون تولي هذا المنصب، معبرًا عن احترامه لهم ودعمه لهم في هذا السياق. أضاف بكري أنه قد اتخذ قرارًا حاسمًا في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن هذا القرار نهائي ولا رجعة فيه، وقال: “لن أترشح لنقابة الصحفيين”.
وجه بكري شكره وتقديره لجميع الزملاء الذين أبدوا دعمهم له خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن هذا الدعم هو مصدر فخر له، وأنه سيستمر في دعم مهنة الصحافة والصحفيين من خلال عمله الصحفي فقط دون الحاجة إلى الترشح لمنصب نقابي.
شهدت الأوساط الصحفية في الأيام الأخيرة تحركات استعدادًا للانتخابات المقبلة لنقابة الصحفيين، وسط توقعات بمنافسة قوية بين العديد من الأسماء البارزة في المجال الصحفي. يسعى هؤلاء الأفراد لتحقيق رؤية جديدة للمرحلة المقبلة في النقابة، حيث يترقب الجميع المنافسات التي ستشهدها الانتخابات.
يأتي إعلان مصطفى بكري في وقت حساس، حيث يزيد من وضوح الصورة حول المشهد الانتخابي القادم، ويسهم في حسم الجدل الدائر حول ترشحه، مؤكدا بذلك موقفه الثابت والنهائي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط